Fri Oct 22, 2010 7:05pm GMT
بورت او برنس (رويترز) - كافحت حكومة هايتي ووكالات المعونة يوم الجمعة لاحتواء وباء للكوليرا تسبب في وفاة 140 شخصا على الاقل في أسوأ حالة طوارئ طبية تشهدها البلاد منذ الزلزال الذي وقع في 12 يناير كانون الثاني.
وقالت منظمة الصحة العالمية ان المرض الفيروسي الذي أصاب أكثر من 1500 شخص في وسط هايتي قد يكون أول انتشار لوباء الكوليرا خلال قرن من الزمن في أفقر دولة في نصف الكرة الغربي.
وسارع الصليب الاحمر ووكالات الاغاثة الانسانية الاخرى الى ارسال أطباء وامدادات طبية ومياه نظيفة الى سان مارك في منطقة ارتيبونايت الى الشمال من العاصمة بورت أوبرنس حيث تفشى الوباء.
ولم ترد على الفور أنباء عن ظهور حالات اصابة في العاصمة المكتظة بالسكان.
ووصف أحد عمال الاغاثة الذي زار المستشفى الرئيسي في سان مارك الوضع بأنه "مشهد مروع."
والمنطقة التي تفشى فيها الوباء هي سلة الغذاء لهايتي واستقبلت عشرات الالاف من الناجين من زلزال يناير كانون الثاني الذي أسفر عن سقوط ما يصل الى 300 ألف قتيل فضلا عن الاف الجرحى.
وقال رئيس وزراء هايتي جان ماكس بيلريف ان الحكومة تخشى بشدة من انتشار المرض الى المخيمات المكتظة بالناجين من الزلزال في بورت أو برنس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات