تصوير :
محمود طه
قال المهندس
إبراهيم محلب ،
مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، إن إنشاء الطريق
الواصل بين منطقتي الزعفرانة والضبعة، في إطار الشبكة القومية للطرق، من
أكبر الطرق في العالم، حيث يبلغ طوله أكثر 5400 كم.وشدد محلب، في مقابلة مع القناة الأولى، مساء الأربعاء، على أهمية هذا المشروع القومي لأنه يربط شبكة الطرق بمصر شمالا وجنوبا وشرقا وغربا في إطار خطة التنمية الشاملة التي تحرص الدولة على تنفيذها بوتيرة متسارعة، مؤكدا أن العمل يجري ليل نهار للانتهاء من المشروع الذي وصفه بأنه «شريان التنمية في البلاد».
وأشار إلى أنه لا يستطيع أحد فرض أمر واقع، أو يعمل على تغيير الوقائع والحقائق أو التمسح بالدين وهناك خطة حقيقية لمواجهة جميع البؤر الإرهابية والإجرامية، مضيفا أن الطريق المشار إليه يمر بالأراضي التي تم التعدي عليها من قبل بعض الخارجين على القانون والذين تمكنوا من الإقامة بدير المنحوت عقب أحداث 25 يناير 2011، مستغلين في ذلك الوقت حالة التردي الأمني، نظرا لما مرت به البلاد من أحداث.
من جهته، أكد الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، نيافة الأنبا أرميا، أنه تم بحث سبل إزالة العقبات التي تكتنف إنشاء الطريق الواصل بين منطقتي الزعفرانة والضبعة، في إطار الشبكة القومية للطرق مع الحفاظ على المقدسات «بدير المنحوت».
وقال، في مقابلة خاصة مع التليفزيون المصري، إن الدولة ممثلة في أجهزتها المختلفة، تعلي مصلحة الوطن وتحافظ على مشاريع التنمية والمشاريع القومية التي ستعود على المواطنين بالنفع، وفي هذا الإطار سيتم إنشاء طريق بجوار «دير المنحوت» يسهل وصول الزائرين إليه، مضيفا أن حكماء الأقباط سيقومون ببناء سور حول المنشآت الدينية التابعة لـدير المنحوت، دون التكلفة على الدير لحماية الآثار التي تحويه، رافضا استغلال موضوع دير المنحوت لإثارة البلبلة والشائعات في البلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات