الأقسام الرئيسية

اللواء إسماعيل عتمان: الفتنة الطائفية خط أحمر، وسنضرب بيد من حديد كل المتربصين

. . ليست هناك تعليقات:

آخر تحديث: الخميس 12 مايو 2011 11:47 ص بتوقيت القاهرة

- القاهرة- أ. ش. أ


حذر المجلس الأعلى العسكري من الأخطار التي تتعرض لها مصر جراء الفتنة الطائفية، وأكد أن هذه النقطة تعتبر خطا أحمر"، وسيتم الضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه اللعب في هذه المنطقة، وأن مصر قادرة على وأد الفتنة، كما أن القوات المسلحة ستظل يقظة لكل من يتربص بمصر، سواء بأجندات خارجية أو داخلية.

كما نبه المجلس الأعلى العسكري، من جهة ثانية، إلى خطورة أحداث الوقيعة بين القوات المسلحة والشعب بكل طوائفه، مشيرا إلى أن المجلس يعمل بنظرية النفس الطويل والنظرة المستقبلية بعيدة المدى" .

وأكد اللواء أركان حرب إسماعيل عتمان، عضو المجلس الأعلى العسكري مدير الشؤون المعنوية، اليوم الخميس، أن المجلس الأعلى لا يرى أمامه إلا مصلحة مصر ومصلحة المواطن المصري، وأن القوات المسلحة لا تزايد على مصر، وأن مصلحة الوطن فوق الجميع أيا كانت الظروف، قائلا: "الجيش هو جيشك وقوامه من أبناء الوطن، وليس هناك جندي مرتزق، ولا جندي ذات جذور خارجية، فكيف تشعلون الوقيعة بين الابن وأبيه، أو الأخ وأخيه.
وكما عاهدت القوات المسلحة شعبها ستظل حامية للثورة ولشبابها، وحامية لأمن مصر القومي، وستظل يقظة لكل من يتربص بها، سواء بأجندات خارجية أو داخلية".

كذلك حذر عتمان من موقف الاقتصاد المصري، مشيرا إلى الآثار السلبية التي يواجهها الاقتصاد في هذه المرحلة جراء أعمال التخريب والبلطجة والمطالب الفئوية، الأمر الذي له انعكاساته على تدفق السائحين والاستثمارات الأجنبية الوافدة .
وأكد ضرورة تكاتف الجميع لتقوية الاقتصاد المصري بالعمل، وليس بالشعارات والكلام، وأضاف أن الفتنة الطائفية وأحداث الوقيعة بين القوات المسلحة والشعب من جانب وحالة الاقتصاد من جانب آخر هي الشغل الشاغل للمجلس الأعلى العسكري، موضحا أن تفعيل ذلك لن يتأتى إلا من خلال إطار أمني سليم .

وناشد عتمان "الأغلبية الصامتة" بالتحرك بفاعلية وإيجابية للانخراط جنبا إلى جنب، بهدف البناء السليم للدولة المدنية الديمقراطية السلمي، داعيا إلى ضرورة وجود نظرة شاملة للتعاون بين الشعب والشرطة والقوات المسلحة في تأمين الشارع المصري، لأن ذلك لن يتأتى بأي جهة بمفردها.
واختتم عتمان محذرا من خطورة الشائعات، وقال: "يجب ألا تأخذنا الشائعات إلى طريق مهجور، والواقع أن نسير في الطريق الممهد الذي فيه صالح البلاد"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer