الأقسام الرئيسية

«العربى»: أمن وعروبة الخليج «خطوط حمراء».. و«التعاون الخليجى» نجح فى دعم استقرار البحرين

. . ليست هناك تعليقات:


كتب جمعة حمدالله وسارة نورالدين ٧/ ٤/ ٢٠١١

أعرب الدكتور نبيل العربى، وزير الخارجية، عن ترحيبه بنتائج الاجتماع الوزارى الأخير لدول مجلس التعاون الخليجى، معتبراً أن منظومة المجلس نجحت فى التحرك بشكل منسق للحفاظ على الاستقرار فى البحرين، بتطبيق عملى لمفهوم الأمن الجماعى فى منطقة الخليج.

وأكد «العربى»، فى تصريحات أمس، أن منطقة الخليج العربى تمثل عمقا استراتيجيا أساسيا للأمن القومى المصرى، مشيرا إلى أن الحفاظ على الاستقرار فى الخليج يمثل التزاما قوميا وضرورة استراتيجية فى آن واحد.

وقال إن الالتزام بوحدة واستقرار وسلامة أراضى كل دولة من دول الخليج، هو من أهم ثوابت السياسة المصرية، التى تعتبر أمن واستقرار وعروبة دول الخليج العربى خطوطا حمراء لا تقبل مصر المساس بها.

من جهة ثانية، أشاد خبراء دبلوماسيون وسياسيون بخطوات التقارب بين مصر وإيران، مؤكدين ضرورة إعادة تقييم الوضع بعد سنوات من القطيعة بين البلدين، وأجمع الخبراء لـ«المصرى اليوم» على أن تبادل العلاقات بين أى بلدين يصب فى مصلحتهما أمنيا وسياسيا.

يقول السفير أحمد الغمراوى، رئيس جمعية العلاقات المصرية الإيرانية، إن مسار العلاقات بين مصر وإيران سيتغير بشكل ملحوظ خلال الفترة القادمة، موضحا أن المؤشرات الحالية تؤكد أن مصلحة مصر تقتضى إقامة علاقات متوازنة مع جميع الدول ومنها إيران.وأكد السفير محمد فرج، القائم بأعمال مصر فى إيران سابقا، أن العلاقات المصرية الإيرانية قبل ثورة ٢٥ يناير كانت مرهونة بموقف شخصى، وأنها كانت ستتغير حتميا بزوال أحد النظامين على حد تعبيره، منوها بأن المؤشرات الحالية إيجابية وتدل على اتجاه عام لتعديل مسار هذه العلاقة.

وقال «فرج» إن الرئيس السابق حسنى مبارك كانت له مواقف متعنتة غير مبررة فى بعض الأحيان تجاه إيران، مضيفا: «كان الحوار يجرى لإعادة مسار العلاقات إلا أنه كان يواجه طريقا مسدودا دائما بسبب مواقف الرئيس السابق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer