الأقسام الرئيسية

«المصرى اليوم» ترصد بقايا نظام القذافى فى بنغازى: سجون تحت الأرض.. وفوقها كتائب لـ«المرتزقة»

. . ليست هناك تعليقات:


رسالة بنغازى أسامة خالد وشيماء عادل ١/ ٣/ ٢٠١١
تصوير ــ محمد حسام
النيران التهمت العديد من المبانى فى بنغازى

رصدت «المصرى اليوم» فى مدينة بنغازى الليبية التى انطلقت منها الانتفاضة الشعبية ضد الرئيس العقيد معمر القذافى، مشاهد وأطلالاً من بقايا نظام القذافى فى «المدينة المحررة» - حسب تعبير الثوار - وهى ثانى أكبر المدن الليبية.

وتجولت الجريدة فى كتيبة «الفضيل بوعمر» التى كانت مدرسة ثانوية وحولتها السلطات إلى كتيبة عسكرية عام ١٩٩٠، وطردت الطلاب إلى منطقة «الكفرة» التى تبعد ١٢٠٠ كيلومتر عن بنغازى باتجاه الجنوب.

وعثر المواطنون داخل الكتيبة بعد تحريرها على مقعد حوّلته النيران إلى قطعة سوداء اللون، ووجدوا عليه جثة متفحمة لأحد الجنود الذين قالوا إن المرتزقة عذبوه لعدة أيام حتى ينضم إليهم فى قتل أبناء الشعب الليبى، وعندما رفض الانصياع إلى أوامرهم ربطوه فى الكرسى وأضرموا فيه النيران حتى تفحمت جثته. ورصد المواطنون عالماً من الأنفاق تحت سطح الأرض أسفل الكتيبة يؤدى بعضها إلى عدد من السجون التى بناها نظام القذافى، وكان يتم فيها تعذيب المعتقلين، وفتح الأهالى أحد أبواب هذه السجون رغم سمكه الذى يصل إلى ٣٠ سنتيمتراً وصناعته من الفولاذ.

من جهة أخرى، تواجه مدن الشرق أزمة حادة فى المواد الغذائية نتيجة العزلة المفروضة عليها بعد استقلالها عن نظام القذافى، وقطع جميع وسائل الاتصال بها، وناشدت لجنة الإغاثة بهذه المدن التجار، خاصة المصريين، العودة إلى عملهم وإمداد المواطنين بالسلع الرئيسية، ومنحهم مهلة لحين استقرار الأوضاع لسداد المقابل خاصة أنهم يعانون أزمة سيولة، مؤكدة أنها تضمن هذه الأموال.

طالع المزيد
«المصري اليوم» تزور كتيبة الفضيل بوعمر بعد سيطرة الثوار عليها
المنطقة الشرقية تواجه أزمة حادة فى الغذاء و«القذافى» يعزلها عن العالم بـ«قطع» الاتصالات عنها
«ثوار ليبيا» يصدون هجوماً مضاداً على «مصراتة» و٩ مدن فى الغرب تتأهب لتحرير طرابلس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer