الأقسام الرئيسية

قلق عربي ودولي بشأن ما يحدث في البحرين

. . ليست هناك تعليقات:



09:05 | 2011 / 03 / 17

استخدمت القوات البحرينية الدبابات وطائرات الهليكوبتر أمس الأربعاء لإخراج المعتصمين المحتجين من شوارع العاصمة المنامة، وإزالة مخيم أقامه متمردون شيعة. وسقط 6 قتلى ومئات الجرحى بحسب أرقام تقريبية.

وكانت المملكة السعودية ودول عربية أخرى أرسلت قوات إلى البحرين لتساعد حكومة مملكة البحرين في ضبط الأمور في البلاد. ورأى مراقبون أن هذه الخطوة حولت أزمة بين الأغلبية الشيعية والأقلية السنية في البحرين إلى مواجهة إقليمية بين دول الخليج العربية وإيران.

واتصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالعاهلين السعودي والبحريني داعيا إلى ضبط النفس، فيما قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إن البحرين ودول الخليج التي أرسلت قوات لمساعدتها تتبع مسارا خاطئا.

وكما هو معلوم فإن مملكة البحرين تحتضن أكبر قاعدة للقوات الجوية الأمريكية في الخليج كما يوجد فيها مقر قيادة الأسطول الأمريكي الخامس.

وقالت كلينتون في مقابلة مع شبكة "سي بي اس" التلفزيونية إن المسؤولين الأمريكيين يرون ما يحدث في البحرين مثيرا للقلق، ويعتقدون أنه لا توجد إجابة أمنية على تطلعات ومطالب المتظاهرين.

ودعت وزيرة الخارجية الأمريكية السلطات البحرينية للتفاوض من أجل حل سياسي مع المحتجين.

وندد عضو بالبرلمان البحرين عن جمعية الوفاق الوطني أكبر جماعة شيعية معارضة في البلاد، بهجوم الحكومة ووصفه بإعلان حرب على الشيعة وفقا لما أفادت وكالة رويترز للأنباء.

وتقدم وزير بحريني وأعضاء في مجلس الشورى من الطائفة الشيعية باستقالتهم من مناصبهم في يوم 16 مارس بعد أنباء عن تلقيهم تهديدات بالقتل والتعرض لأسرهم إذا بقوا في مناصبهم نتيجة مواقفهم القريبة من النظام السياسي الحاكم وخاصة بعد تعيينهم من قبل عاهل البحرين في مناصبهم وفقا لإفادة المصادر الإعلامية.

وذكرت المصادر أن جمعية الوفاق و6 جمعيات سياسية أخرى في البحرين ترفض المشاركة في الحوار الوطني الذي يقوده ولي عهد البحرين دون تحقق 12 شرطاً مسبقاً اعتبرتها جهات أخرى تعجيزية، ومنها إقالة الحكومة وإلغاء الدستور.

وقالت قناة العربية إن مملكة البحرين تعيش حالة من الفوضى والانفلات الأمني واحتقانات طائفية وتخريب المؤسسات التعليمية والصحية، وإعاقة الحركة المرورية، وتعطيل الاقتصاد ومصالح المواطنين، بعد رفض جمعيات سياسية معارضة لدعوات القيادة السياسية إلى التهدئة والحوار الوطني، استجاب على إثرها ملك البحرين إلى المطالبات النيابية والشعبية بإعلان حالة السلامة الوطنية اعتباراً من الثلاثاء الماضي ولمدة ثلاثة أشهر وفقاً للمادة 36 من دستور مملكة البحرين.

(وكالة نوفوستي للأنباء 17/3/2011)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer