الأقسام الرئيسية

شبكة CBS تعلن تعرض مراسلتها لاعتداء جنسي بمصر

. . ليست هناك تعليقات:
الأربعاء، 16 شباط/فبراير 2011، آخر تحديث 14:59 (GMT+0400)
تعرضت المراسلة لإعتداء وحشي
تعرضت المراسلة لإعتداء وحشي

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- أعلنت شبكة "سي. بي. اس" CBS الأمريكية، الثلاثاء، عن تعرض مراسلتها إلى اعتداء وحشي في "ميدان التحرير" بوسط القاهرة، الجمعة الماضي، بعيد إعلان الرئيس المصري السابق، حسني مبارك، تنحيه عن السلطة.

وذكرت القناة التلفزيونية، في بيان، أن كبيرة مراسلي الشؤون الخارجية، لارا لوغان، تعرضت للضرب واعتداء جنسي من قبل حشد غاضب وأنقذت إثر تدخل مجموعة من النساء ونحو 20 جندياً مصرياً.

وكانت لوغان، 39 عاماً، تقوم بتغطية احتفالات النصر بتنحي مبارك، عندما هوجمت من قبل مجموعة غاضبة من 200 شخص قاموا بتطويقها ومجموعة الفريق الفني والأمني المرافق لها.

وتعرضت لوغان للضرب والاعتداء الجنسي إثر الانفراد بها بعد عزلها عن باقي الطاقم المرافق، وفق البيان الذي أشار إلى أنها تمكنت من الالتقاء مجدداً بفريقها والعودة إلى الفندق وغادرت السبت إلى الولايات المتحدة حيث أدخلت المستشفى.

ورفضت الشبكة الأمريكية تقديم المزيد من التفاصيل بشأن الحادث الذي وقع في "ميدان التحرير"، مركز زلزال شعبي هز أركان النظام المصري السابق طيلة 18 يوماً، حتى الإطاحة به بعد 30 عاماً في السلطة.

وكانت لوغان والطاقم الإعلامي المرافق لها قد تعرضوا للاعتقال والاستجواب من قبل الجيش المصري في الثالث من فبراير/شباط الجاري، وفق ما قالت في مقابلة سابقة لمجلة "سكواير."

وأوضحت قائلة: "لم نهاجم من قبل أشخاص مجانين في ميدان التحرير.. اُعتقلنا بواسطة الجيش المصري، قبض علينا واحتجزنا وجرى استجوابنا.. أخذنا تحت تهديد السلاح معصوبي الأعين ومقيدين وتعرض سائقنا للضرب."

وأضافت: "إنه النظام الذي اعتقلنا.. اعتقلوا المنتج خارج فندقه واقتادوه لشارع جانبي تحت تهديد السلاح وألقوا به تجاه حائط، وقيدوا يديه وعصبوا أعينه."

وقالت الصحفية للمجلة وهي في طريقها للعودة إلى القاهرة، الخميس، قبيل حادثة الاعتداء عليها الجمعة، إن المحققين اتهموها وطاقمها بأنهم "عملاء لإسرائيل"، وأجبروهم على قضاء الليل في "أوضاع مجهدة" طوال الليل، وقدموا لها العلاج الطبي على مضض بعد إصابتها بحالة من القيء الشديد.

وفي مطلع الانتفاضة الشعبية في مصر، تعرض الصحفيون لشتى أنواع التنكيل، وتم استهدافهم، وضربهم واعتقالهم وتعرضوا لأنواع المضايقة، من قبل قوات الأمن والشرطة.

وبادرت الخارجية الأمريكية حينها للتصريح بأن الولايات المتحدة لديها معلومات تشير إلى أن وزارة الداخلية المصرية متورطة في عمليات اعتقال وتجميع للصحافيين الذين كانوا يغطون الاضطرابات في البلاد.

وأعلن عدد من وسائل إعلام عربية وغربية عن اعتقال طواقمها أو تعرضهم لاعتداءات.

ويذكر أن بعض المتظاهرين من أنصار الرئيس المصري السابق، شاركوا في التنكيل بالصحفيين.

وأثارت الهجمات التي تعرض لها الصحفيون إدانة المنظمات المدافعة عن حرية الصحافة، التي اتهمت إحداها صراحة الحكومة المصرية بأنها تقف وراء تلك الهجمات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer