ا ف ب - الجزائر (ا ف ب) - ذكرت صحيفة الوطن الجزائرية الاثنين ان مدير وكالة السياحة التي اشرفت على سفر السائحة الايطالية المختطفة منذ الاربعاء الماضي في الجزائر، صرح ان الخاطفين كانوا يتحدثون العربية بلهجة موريتانية.
وقال احمد خيراني مدير وكالة تينيري السياحية للصحيفة ان المرشد السياحي الذي كان يرافق الايطالية في جانت (2300 كلم جنوب شرق الجزائر) هو الذي اخبره بعملية الاختطاف صباح الخميس.
واضاف ان المرشد السياحي "كان في مقر الدرك الوطني عندما اتصل بي ليروي تفاصيل الحادثة وقال ان 13 الى 14 شخصا مسلحين يتكلمون اللغة العربية بلهجة موريتانية دخلوا البيت الذي كانت تقيم فيه الايطالية" في اليدينا (130 كلم جنوب جانت) التابعة اداريا لولاية (محافظة) اليزي.
وتابع خيراني ان الخاطفين "صادروا اوراق وهواتف المرشد والحارس وراع (كان معهم) واجبروا الجميع بمن فيه الايطالية على الصعود الى السيارة واتجهوا بهم نحو الحدود الجزائرية النيجيرية".
وقال مسؤول قبلي محلي في اتصال مع فرنس برس "ان كل الطوارق الذين يتحدرون من النيجر ومالي وموريتانيا يتحدثون اللغةالعربية بلهجة موريتانية بخلاف الطوارق الجزائريين".
واضاف خيراني ان "التحقيق مع المرشد السياحي ما زال جاريا".
وكانت وكالة الانباء الجزائرية الرسمية اكدت ان "الخاطفين هم من سمحوا لرهينتهم باستعمال هاتف نقال فضائي +ثريا+ لابلاغ مدير الوكالة الذي ابلغ على الفور اجهزة الامن".
واكدت سفارة ايطاليا في الجزائر هوية السائحة المختطفة وقالت انها ماريا ساندرا مارياني (53 سنة).
وقال مدير وكالة السياحة "تم اطلاق سراح الجزائريين الثلاثة في منتصف الليل قرب الحدود على متن سيارة واحدة تم تكسير أنوارها" وتمكنوا من قيادتها ليصلوا الى جانت صباح الخميس.
ونفى ان تكون وكالته والمرشد مسؤولين عن أي تقصير في تأمين الطريق الذي يستعمله السياح عادة، مؤكدا ان "السائحة كانت في جانت منذ 20 كانون الثاني/يناير، وسبق للوكالة ان اخبرت كل المصالح الامنية بمسارها لتوفير الحماية لها".
واضاف ان المنطقة آمنة "ولم يسبق ان شهدت اي حادث اختطاف من قبل".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات