الأقسام الرئيسية

نجاة المتهمة بالكذب في قناة المحور وقالت أن قيادات شباب الثورة جندها الموساد .. تتكلم !

. . ليست هناك تعليقات:

وكانت نجاة قد ظهرت في برنامج 48 ساعة على قناة المحور التي يملكها أحد رجال الحزب الوطني رجل الأعمال حسن راتب والذي يقدمه سيد علي وهناء السمري بزعم أنها ” ناشطة سياسية ” وأدعت أنها تدربت علي أيدي إسرائيليين في أمريكا وقطر من أجل احداث فوضى فى مصر … لكن فجأة تبين أنها صحفية في جريدة 24 ساعة وإن ما قالته كذب حسب تأكيدات زملاءها بالجريدة ورئيس التحرير سمير رجب والذى قال إنه أجبرها على توقيع إعتراف بكذبها ..
وفي حوار لبوابة الشباب بالاهرام التي قالت أنها أرادت أن تعرف الحقيقة من كل جوانبها واتصلنا بصاحبة القصة الصحفية نجاة ، ولكنها رفضت نشر صورتها واكتفت بالكلام فقط ، وسألناها فى البداية :
لماذا أدعيت فى أثناء تحقيق الجريدة معك بشأن ظهورك في البرنامج بأن فريق الإعداد هو الذى أقنعك بالكذب ، فردت قائلة : لم أقل هذا الكلام علي الإطلاق وإذا كان سمير رجب قال هذا فهو كاذب ويريد أن يبرأ ساحته من أي شيء, وأنا اتفقت مع فريق الإعداد أن أغير فقط أسم البلد التى سافرت لها حتى لا يقوم أحد بإيذائي ليس أكثر وأن يتم وضع مؤثر علي الصوت والصورة ..ولكن للأسف كان المؤثر علي الصورة فقط فتعرف علي الجميع ، وما حدث تفصيلا أن الأستاذ سمير رجب جاء أمام صالة التحرير كلها وقال لي أحك لزملائك ما حدث ، فقلت له يكفي أنهم شاهدوا الحلقة ولقد تعرفوا علي من خلال صوتي ، وسألني أن كنت سافرت إلي أمريكا أو قطر كما سمع أو حكي له بمعني أدق ما قيل في البرنامج ، فقلت له لا .. ولكنني سافرت إلي إلى صربيا وتلقيت التدريب هناك وهذه هي الحقيقة ..ولكنني كنت مضطرة إلي تغيير أسم البلد في البرنامج خاصة وأن المجموعة التي سافرت إلي صربيا تضمنت 3 بنات فقط وبالتالي سيكون الأمر مكشوفا للجميع مما جعلني أقول أنني تدربت في أمريكا ..علي العلم أن هذا ليس أدعاء بل هناك مجموعات من الشباب سافرت بالفعل إلي أمريكا وقطر وبولندا وجنوب أفريقيا والسويد لتلقي هذه النوعية من التدريبات ، وفي البداية طلب مني أن أمضي علي إقرار بعدم علم الجريدة وانه ليس لها أي صلة بالموضوع بما حدث في البرنامج .. وهذا الجزء أيضا صحيح ، وبعد أن كتبت الإقرار قال لي أطلعي بره ولم يجر معي أي تحقيق من وقتها حتى اليوم ، حيث قامت إدارة الجريدة بالتحقيق معي صباح اليوم وشرحت لهم ما حدث بالمستندات , ولكن حتى الآن لم يصدر أي قرار بشأن هذا الأمر ولكن أنا مهددة فعلا بان أفقد شغلي ومهددة أيضا بفصلي من النقابة.
سألناها بوضوح : هل تدربت فعلا علي أيد عدد من الإسرائيليين؟ فقالت : هناك منهم من تحفظ أن يعلن عن ديانته أو جنسيته منذ اليوم الأول للتدريب مما أثار الشك في نفسي خاصة وأن الجميع أعلن عن بلده وديانته, ولكنهم رفضوا ، ولكننى لم أكن أستطيع الهروب خاصة وأن جواز السفر وكل الأوراق قمنا بتسليمها للقائمين علي إعداد هذه الدورة التدريبية والتي كانت مدتها 3 أسابيع فقط وكنت مجبرة علي استكمالها وقررت من الأفضل أن استمر لعرفة ما يحدث خاصة وأن الدورة كانت علي أساس أنها في الصحافة الاستقصائية ولكن بعدما سافرنا وجدناها تدور عن الكفاح السلمي اللاعنيف ، وقد نشرت ما حدث وحذرت منه من خلال عدد من الموضوعات التي نشرت في جريدة 24 ساعة ، كما ذهبت وأخبرت أحد الجهات الأمنية ولكن لم يحدث أي شيء ، وأنا كنت أخشي علي أبني وعلي نفسي لأن هؤلاء انا أعرفهم جيدا وكنت أخاف أن أصاب بأي سوء سواء من المصريين خاصة وان من بينهم عدد من الإخوان والنشطاء فى حركات احتجاجية ، وأنا فعلا ندمانه لانني خرجت إلي الناس ونبهت لما حدث معي من واقع تجربة شخصية مررت بها وكنت مجبره علي الاستمرار فيها ، وأكثر ما شجعي هو كلام عماد الدين أديب عندما خرج في برنامج 90 دقيقة وتحدث عن جريدة الجارديان التي قالت أن هناك شباباً تدربوا في أمريكا قبلها بشهرين وحصلوا علي دعم مادي فما كان مني إلا أن أخرج وأحكي تجربة شخصية ، ولكن أنا فعلا ندمانه لأنني في نظر الناس ” لوثت الثورة ” بكلامي هذا وعرضت نفسي للأذي بوقفي عن العمل وأصبح أبني مهدداً بالخطر ، ولكن أنا في الواقع أحترم الشباب جدا وأريد أن أقول لهم ” لكم مني ألف تحية ” .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer