الأحد، 20 فبراير 2011 - 00:55
الرئيس الأوغندى يورى موسوفينى
(أ.ش.أ)
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن زعيم المعارضة الأوغندية كيزا بيسيجى، أكد أنه سوف يستلهم نموذج الثورة الشعبية المصرية فى حالة التأكد من حدوث أى تلاعب فى نتائج الانتخابات الرئاسية التى تفيد نتائجها الأولية بتقدم الرئيس يورى موسوفينى، والذى يحكم أوغندا منذ عام 1986.
وأوضحت الصحيفة، أنه فى الوقت الذى أفادت فيه المؤشرات أن بيسيجى، حظى بتأييد ملحوظ من جانب الناخبين فى العاصمة الأوغندية كمبالا وبعض المدن والمناطق الحضرية الهامة، فإن الرئيس يورى موسيفينى حظى فى المقابل بتأييد واسع النطاق من جانب الناخبين فى الريف.
ومضت نيويورك تايمز، فى تقريرها لتقول إن المعلومات الرسمية فى كمبالا، تفيد بأن الرئيس يورى موسيفينى، حصل حتى الآن على نسبة تتجاوز 71% من أصوات الناخبين، وأشارت إلى أن الانتخابات التى كانت قد بدأت أمس الجمعة، جرت على وجه العموم بصورة سلمية وإن شابتها بعض حوادث العنف المتفرقة.
ويواجه موسيفينى منافسة من سبعة مرشحين بينهم بصفة خاصة كيزا بيسيجوى أبرز منافسى موسيفينى للمرة الثالثة على التوالى، وكان جيمس شتاينبرج نائب وزيرة خارجية أمريكا وصل أمس إلى كمبالا لعقد اجتماعات مع الرئيس الأوغندى وزعماء المعارضة للوقوف على ما إذا كانت الانتخابات قد أتاحت للمعارضة الفرصة للمشاركة فى السلطة فيما افادت مؤشرات بأن زعيم المعارضة كيزا بيسيجى حصل على نحو 22 فى المئة من الأصوات.
يذكر أن موسيفينى قاد تمردا للسيطرة على الحكم فى عام 1986، وفاز فى أول انتخابات أجريت عام 1996، وقد وافق على تحديد فترات الرئاسة وتحرير الاقتصاد فى أوغندا، قبل أن يصوت البرلمان فى عام 2005 على السماح لرئيس الجمهورية بالترشح لمدد غير محددة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات