الإثنين، 7 فبراير 2011 - 22:05
المعتصمون فى ميدان التحرير يصرون على رحيل الرئيس
كتبت ريم عبد الحميد
واعتبرت المجلة أن الأسبوع الماضى قد شهد تغييرات كبيرة بالنسبة لنظام طالما وصفوه منتقدوه بالركود والجمود، وكان من بين هذه التغييرات تعيين نائب للرئيس لأول مرة منذ 30 عاماً، وتغيير الحكومة والتعهد بتعديل الدستور، وإقصاء كبار القيادات بالحزب الوطنى.
من ناحية أخرى، قالت المجلة إن السؤال الآن الذى يتردد فى مصر هو ما إذا كان المتظاهرين المحتجين فى ميدان التحرير قد انتصروا أو هزموا، فى ظل دخول المعارضة فى حوار مع مسئولين حكوميين لصياغة الانتقال إلى الديمقراطية التى من شأنها أن تنهى نظام مبارك المستمر منذ 30 عاماً.
وتشير المجلة إلى أن الثورة بعيدة عن نهايتها الآن، فميدان التحرير لا يزال يعج بالمعتصمين المطالبين برحيل الرئيس مبارك فوراً ولا يزال غير مستقر أمنياً، وهؤلاء لا يطيقون انتظار سبعة أشهر أخرى حتى يرحل مبارك، فأغلبهم عسكر فى الميدان، وأقام خيماً منذ أيام بعد أن واجهوا القنابل المسيلة للدموع والرصاص الحى الذى قتل بعضهم.
غير أن التايم، ترى أنه يوجد الآن "مصرين" تلك الثورية القابعة داخل ميدان التحرير، والتى لا تقبل إلا برحيل مبارك فوراً، والأخرى حوله حيث يشعر الناس بتعاطف كبير مع المحتجين والامتنان لهم، لكنهم يريدون العودة إلى حياتهم الطبيعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات