الأقسام الرئيسية

وائل غنيم: من يتمسكون بالسلطة مسؤولون عن دماء شهداء 25 يناير

. . ليست هناك تعليقات:

آخر تحديث: الثلاثاء 8 فبراير 2011 12:08 ص بتوقيت القاهرة

-

في حوار مؤثر، اختلط بالدموع، استضافت الإعلامية منى الشاذلي في برنامج "العاشرة مساء"، اليوم الاثنين، المدون وائل غنيم مسؤول صفحة "كلنا خالد سعيد" التي دعت إلى مظاهرات الغضب، عقب الافراج عنه ، تحدث خلالها عن فترة اعتقاله، ورؤيته لمظاهرات الغضب وثورة 25 يناير، ومشاعره تجاه الشهداء الذين سقطوا جراء التعامل العنيف للشرطة مع المتظاهرين.

أكد وائل غنيم، في حديث مختلط بالدموع، أنه لم يقتل شهداء مظاهرات الغضب، وأكد أن من يتمسكون بالسلطة هم من قتلوا هؤلاء الشباب، وذلك بعد عرض مجموعه لصور لشهداء ثورة 25 يناير، ثم انصرف من الحلقة منهارًا، ولم يستطع أن يتمالك نفسه.

كان ذلك نهاية الحلقة التي اختتمت على غير ما كان متوقعًا لها، والتي بدأها بتوجيه العزاء إلى كل المصريين الذين فقدوا أبناءهم في ثورة 25 يناير، مضيفا "أن الشباب لن يتراجع عن مطالبه، مشددًا على أنهم ليسوا "خونة" كما يدعي البعض، وكما تم الترويج في وسائل الإعلام الحكومية"، وأضاف أن "ثورة 25 يناير تحولت إلى ثورة مصر كلها من ثورة الإنترنت".

وقال غنيم "إنه تعامل باحترام من قبل ضباط مباحث أمن الدولة، وأنه شعر منهم بحبهم لمصر، وأنهم ينفذون سياسة خاطئة في حبهم لمصر بالتعذيب والاختطاف للمدونين"، وقال أيضا: "نحن نحب مصر والضباط يحبون مصر، ولكن هناك تعارض في الطريقة التي نحب بها مصر".

ونوه إلى أن وزير الداخلية الجديد قال له "إنهم -أي الشباب- قاموا بعمل عظيم لمصر.. واستطاعوا تحويل مصر لوضع جديد، وسيكون بداية لعصر ديمقراطي جديد".

والمثير أن وائل غنيم أكد طوال الحلقة على أنه ليس بطلاً، وأنه "مناضل كي بورد"، وأكد: "أنا لم أقم بعمل شيء، ولكنّ الأبطال الحقيقيين هم الموجودون بميدان التحرير".

وشدد غنيم على "أن الإخوان المسلمين لم يشاركوا في ثوره مصر يوم 25 يناير، ولم يعلموا بما حدث كغيرهم، ولكننا مجموعه شباب لم نحدد هدفا إلا النزول للشارع والمطالبة بحقوقنا فقط".

وفيما يتعلق بالأحداث التي تخللت مظاهرات الغضب، أكد غنيم: "فور علمي بحرق أقسام الشرطة والمكاتب الحكومية حزنت كثيرًا، لأن ثورتنا سلميه فقط، ولا نريد خراب هذا البلد"، وعن سر نجاح صفحته "كلنا خالد سعيد"، أشار إلى أن السبب هو اعتمادها على رأي الأغلبية في أي موضوع يخص الشباب"، مشيرًا إلى أنه تم اختطافه يوم الخميس ليلاً، وليس يوم الجمعة كما يزعم البعض.

وأشار المدون غنيم أن الأمن تعامل بقسوة معهم باعتبارهم "خونة" لمصر، وضرب مثالا بـ"المخرج المشهور عمرو سلامه الذي تعرض للضرب المبرح على يد رجال الشرطة لأنهم ينفذون أوامر الضباط فقط".

وحول د. حسام بدرواي، أكد أنه "رجل محترم"، وقال له أنا لا أريد أن أرى "لوجو" الحزب الوطني في الشارع إطلاقا لأنه سبب الفساد في مصر بكل أشكاله"، وقال إن النظام المصري أقام منظومة لإعدام كرامة المواطن المصري، مضيفا أن هناك أزمة ثقة بين المصريين والنظام المصري؛ "علشان كده إحنا مش هنرجع تاني للوراء، وما تحقق لا يمكن الرجوع عنه لأننا أصبحنا في موقف قوة، والنظام في موقف ضعف"، وأشار: "عايزين نرجّع لكل مصر كرامتها، ولازم نحارب كل صور الفساد، ومش عايزين حد يسرق، وكل الشباب أغلبهم مش عنده انتماء سياسي.. لأنه ليس لدينا وقت لتصفية حسابات، وده وقت إزاي نبني بلدنا".

يذكر أن الحكومة المصرية أفرجت، اليوم الاثنين، عن المدون الإلكتروني وائل غنيم، مدير تسويق شركة جوجل في "الشرق الأوسط"، وتوجه بعد الإفراج عنه مباشرة إلى منزله بدلا من الذهاب مباشره إلى ميدان التحرير للانضمام إلى الشباب، المطالب بإسقاط النظام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer