الأقسام الرئيسية

فاينانشيال تايمز: الاحتجاجات في تونس تلقى صدى في الشارع العربي

. . ليست هناك تعليقات:

الصحف البريطانية الصادرة الثلاثاء تناولت عدة قضايا كان على رأسها البنوك البريطانية ومكافآت موظفيها التي تصل إلى ملايين الجنيهات وخفض مدة احتجاز المشتبه بهم في قضايا الإرهاب في بريطانيا والاضطرابات التي وقعت في تونس.

رويال بنك أوف سكوتلند

تملك الحكومة البريطانية 84 بالمائة من رويال بنك أوف سكوتلند

صحيفة الاندبندنت تناولت على صفحتها الرئيسية قضية البنوك البريطانية وسماح الحكومة للبنوك بمنح موظفيها مكافآت قياسية على الرغم من سياسة التقشف التي فرضتها الحكومة.

وتقول الصحيفة إن الدولة تملك نسبة 83 بالمائة من بنك "رويال بنك أوف سكوتلند" كما أنها ضخت 45 مليار جنيه استرليني من أموال دافعي الضرائب لإنقاذ البنك خلال الأزمة الاقتصادية.

ولكنها أعلنت عدم تدخلها لوقف المكافآت الضخمة التي سيحصل عليها المدير التنفيذي للبنك ستيفن هستر وتصل إلى 9 ملايين جنيه استرليني.

كما قررت الحكومة أنها لن تفرض قيودا على البنوك لتوزيع مكافآت على موظيفها يصل إجماليها إلى مليار جنيه استرليني.

ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم رئيس الوزراء ديفيد كاميرون قوله " لقد أًصدرنا بيانا نطالب فيه البنوك بإظهار قدر من المسؤولية ولكننا لن نتحكم في المكافآت التي ستمنحها لموظفيها".

وذكرت الصحيفة أن قرار الحكومة يتناقض مع تصريحات وزير الخزانة البريطاني جورج أوزبورن الذي حذر خلال مؤتمر حزب المحافظين في برمنجهام العام الماضي بأنه " لن يسمح للبنوك بمنح هذه المكافآت الضخمة".

كما صرح أوزبورن في حديث سابق بأن " صرف مكافآت موظفي البنوك من أموال دافعي الضرائب أمر غير مقبول على الإطلاق ويجب إيقافه".

خفض إلى النصف

زنزانة

القانون الحالي يمنع الإفراج بكفالة عن مشتبه بهم في قضايا إرهاب

وننتقل إلى صحيفة الديلي تلجراف التي نشرت مقالا تحت عنوان " خفض مدة احتجاز المشتبه بهم في قضايا الإرهاب إلي النصف".

يتناول المقال قرارا من المتوقع صدوره خلال الأيام المقبلة حول خفض مدة احتجاز المشتبه بهم في قضايا الإرهاب من 28 يوما إلى 14 يوما.

وتقول الصحيفة إن الحكومة البريطانية ستبحث مراجعة قوانين مكافحة الإرهاب والإبقاء على بعض القوانين المثيرة للجدل بسبب تشددها وبخاصة فيما يتعلق بأنظمة الرقابة على المتهمين.

وترى التلجراف أن بقاء هذه القوانين يخيب آمال مؤيدي نائب رئيس الوزراء نيك كليج الذين يطالبون بإلغاء هذه القوانين وهو ما دفعه لدعم القرار الجديد بتخفيض مدة الاحتجاز كنوع من الترضية.

ونقلت الصحيفة عن كليج قوله إن القرار الجديد يعد خطوة في طريق "لإعادة التوازن" لقوانين الإرهاب في صالح الحريات المدنية.

وكشفت ديلي تلجراف أن جهاز "الادعاء الملكي" استعرضت قضايا الارهاب العام الماضي وخلص إلى أن هناك حاجة إلى احتجاز المشتبه في تورطهم في مؤامرة إرهابية لمدة 28 يوما.

وذكرت الصحيفة أنه القرارات الجديدة ستمنح الشرطة حق اطلاق سراح المشتبه بهم في قضايا إرهاب بعد قضائهم 14 يوما رهن الاحتجاز بكفالة علما بأن القانون الحالي يمنع إطلاق سراح هؤلاء بكفالة.

كما ستناقش الحكومة وضع قانون يخول نواب البرلمان الحق بالمطالبة بزيادة مدة الاحتجاز مرة أخرى في حالة الطوارىء.

دعوة

اضطرابات في تونس

الاشتباكات راح ضحيتها 14 شخصا

الفاينانشيال تايمز تتناول موضوع الاضطرابات والمواجهات التي اجتاحت تونس وأسفرت عن مقتل 14 شخصا في التظاهرات التي اندلعت احتجاجا على تفشي البطالة في البلاد.

وتتناول الصحيفة تجربة المدون السعودي حسن المصطفى الذي قضي حسب وصف الصحيفة ليال طويلة بلا نوم منذ بدء الانتفاضة التونسية.

وتقول الفاينانشيال إن المدون السعودي قضي هذه الليالي بالإضافة إلى ناشطين آخرين في السعودية ومصر ولبنان والأردن لنقل ومتابعة ما يحدث في تونس ونقلها للقراء على شبكة الانترنت عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأشارت الصحيفة إلى أن هؤلاء الناشطين أٍدوا النصائح للشباب التونسي عن كيفية تجنب الرقابة التي فرضتها الحكومة على بريدهم الالكتروني والقرصنة على صفحاتهم الخاصة على موقع فيسبوك.

وذكرت أيضا أن الاضطرابات وجدت لها صدى في شتى أنحاء دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث يشعر الشباب بالاحباط من تحقيق أي تقدم سواء على المستوى الاجتماعي أوالاقتصادي في ظل ارتفاع البطالة وإحكام قبضة الأنظمة الاستبدادية على البلاد.

ونقلت الصحيفة عن مسعود أحمد المدير الإقليمي في صندوق النقد الدولي قوله إن الاضطرابات هي "دعوة للاستيقاظ وتعكس الضغوط الكامنة على مجتمعات تنمو فيها القوى العاملة بسرعة كبيرة في ظل اقتصادات بطيئة النمو تعجز عن استيعابهم".

نقص أدلة

مظاهرات في كراتشي

المتظاهرون أيدوا قاتل حاكم البنجاب سلمان تسيير

صحيفة الجارديان نشرت مقالا حول الإفراج عن قاري سيف الله اختر أحد أخطر القادة المتشددين في باكستان الذي اتهمته رئيسة الوزراء السابقة بنظير بوتو بمحاولة اغتيالها بعد قضائه شهورا رهن الاعتقال بسبب عدم وجود أدلة.

وتشير الجارديان إلى أن أنباء إطلاق سراح اختر تأتي بعد أن شهدت مدينة كراتشي تظاهر ما يزيد عن 20 ألف شخص لمعارضة أية تغييرات على قانون التجديف المثير للجدل في باكستان.

وذكرت الصحيفة أن القيادات المتشددة التي شاركت في المظاهرات أعلنت دعمها لقدري ممتاز الحارس الذي اغتال حاكم البنجاب سلمان تسيير الثلاثاء الماضي.

وتقول الصحيفة أن الإفراج عن أختر يسلط الضوء على الصعوبات التي يواجهها القضاء الباكستاني في ملاحقة المتطرفين.

وأضافت أن معظم القضايا تنتهي بدون معاقبة المتطرفين لعدة أسباب منها نقص أدلة الشرطة وخوف القضاة من تعرضهم للقتل إضافة إلى بعض القرارات تتأثر برغبات أجهزة الاستخبارات التي تربطها علاقات تاريخية بالجماعات المتطرفة.

نساء في خطر

الصحة العقلية للمرأة

ثلث النساء اللاتي شاركن في الدراسة ما فوق 18 عاما تناولن أدوية مضادة للاكتئاب

ونشرت الجارديان مقالا بعنوان " نساء بريطانيا في أزمة" ، ويتناول المقال دراسة جديدة أجريت على ألفي إمرأة أثبتت أن هناك مخاوف من سوء الصحة العقلية للمرأة في بريطانيا.

وذكرت الدراسة أن ثلث عدد النساء اللاتي خضعن للبحث ويزيد عمرهن عن ثمانية عشر عاما تناولن أدوية مضادة للاكتئاب.

ووفقا للدراسة فإن ما يقدر بحوالي 15 مليون سيدة وفتاة في انجلترا وويلز تعرضن لأزمات نفسية وهو مؤشر خطير على أن هناك " أزمة حقيقية فيما يتعلق بالصحة العقلية للمرأة في البلاد".

ونقلت الصحيفة عن بيني نيومان وهي المدير التنفيذي لإحدى الجمعيات النسائية قولها " ملايين السيدات والفتيات تواجهن مشاكل نفسية واعترفن بأنهن لا يحصلن على المساعدة التي يحتاجنها".

وأظهرت الدراسة أن 13 بالمائة من السيدات اللاتي تعرضن لمشاكل نفسية تركن عملهن بينما توقفت 44 بالمائة عن العمل لفترة واضطر ما يقدر بربع عدد النساء إلى الراحة لفترات متباينة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer