تمكن المحققون المصريون من تحديد هويات جميع ضحايا الهجوم على كنيسة القديسين في الاسكندرية، وقال مسؤول أمني إن التحقيق يركز الآن على معرفة الجاني، وهو الشخص الوحيد الذي لم يتم التعرف عليه حتى الآن رغم أنه تم العثور على رأسه بعد انفصاله عن بقية جسده بعد الانفجار.
ورغم الإقرار بالحق في حرية التعبير والذي يبدو في المظاهرات التي تخرج بين الحين والآخر لإظهار مدى الغضب والإستياء مما حدث وتأثيره على الوحدة الوطنية، إلا أن مجدي الدقاق القيادي في الحزب الوطني الحاكم ورئيس تحرير مجلة أكتوبر حذر من إحتمال إستغلال بعض تلك المظاهرات بشكل خاطئ:
البابا شنودة يدعو الأقباط إلى الهدوء
من جهته، دعا قداسة البابا شنودة الثالث أقباط مصر إلى الهدوء، وحثهم على إتمام الاحتفال بعيد الميلاد المجيد يوميْ الخميس والجمعة المقبلين، لتجنب تصعيد الأمور مع النظام.
مراسلة "راديو سوا" في القاهرة ايمان رافع والتفاصيل:
كما دعا حزب الوفد في مصر إلى إعتبار يوم السابع من يناير/كانون الثاني المقبل عيدا للوحدة الوطنية توضح تضافر الجهود بين أبناء الشعب من أجل الحفاظ على إستقرار الوطن.
وقال معتز صلاح الدين المتحدث الرسمي بإسم الحزب:
في سياق متصل، استنكر المركز الأردني لبحوث التعايش الديني الاعتداء الإرهابي على كنيسة القديسين في مدينة الإسكندرية. وأصدر المركز بيانا قال فيه "إننا إذ نعلن استنكارنا الشديد وشجبنا لهذه الجريمة البشعة التي امتدت لتطال أبرياء يؤدون واجب العبادة سجّدا ركّعا فإننا نحذر من المخططات الترهيبية التي تستهدف المسيحيين في كنائسهم وأديرتهم وعباداتهم".
ودعا المركز المسلمين والمسيحيين في مصر إلى مواصلة العمل معا لمواجهة كل المتربصين بأمن مصر ووحدتها.
من جهة أخرى، دان حزب الوسط الإسلامي في الأردن التفجير الإرهابي وأعلن شجبه واستنكاره لهذا العمل الإجرامي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات