آخر تحديث: الاربعاء 5 يناير 2011 7:47 م بتوقيت القاهرة
وقالت المنظمة: إن زيادة الأسعار لم تؤد إلى كارثة، لكنها تنذر بارتفاع أكبر في الأسعار مستقبلا. ويخشى اقتصاديون أن يؤدي ارتفاع أسعار الغذاء الآن إلى تكرار أزمة عامي 2007 و2008، لكن على الجانب الآخر ما زالت الدول الفقيرة بمنأى عن أعمال الشغب الممكن حدوثها بسبب نقص الغذاء، كما حدث في هايتي وبنجلاديش منذ عامين مثلا عندما حدثت قفزة كبيرة في أسعار المنتجات الزراعية.
وأكد الخبراء أن ارتفاع أسعار الغذاء سوف تؤثر بشكل سلبي على الاقتصاديات النامية، كما إنها ستؤثر على أسعار التجزئة لشركات المأكولات والمطاعم السريعة كافة. فضلا عن أن ارتفاع أسعار الغذاء ترفع من معدلات التضخم.
وقالت المنظمة إن من ضمن الأغذية التي ارتفعت أسعارها بنسبة 4.2% منذ نوفمبر الماضي القمح والذرة وبذور الزيت ومنتجات الألبان والسكر واللحوم.