الأقسام الرئيسية

اسلام اباد: اجتماع قريب مشترك "لجيرغا" السلام بين افغانستان وباكستان

. . ليست هناك تعليقات:

اتفقت باكستان مع وفد افغاني مكلف العمل على حمل حركة طالبان على التفاوض، على تنظيم "جيرغا" السلام (مجلس تقليدي) في الاشهر المقبلة يشارك فيها ممثلون عن البلدين، كما اعلنت الحكومة الباكستانية الخميس.
اتفقت باكستان مع وفد افغاني مكلف العمل على حمل حركة طالبان على التفاوض، على تنظيم "جيرغا" السلام (مجلس تقليدي) في الاشهر المقبلة يشارك فيها ممثلون عن البلدين، كما اعلنت الحكومة الباكستانية الخميس.

ا ف ب - اسلام اباد (ا ف ب) - اتفقت باكستان مع وفد افغاني مكلف العمل على حمل حركة طالبان على التفاوض، على تنظيم "جيرغا" السلام (مجلس تقليدي) في الاشهر المقبلة يشارك فيها ممثلون عن البلدين، كما اعلنت الحكومة الباكستانية الخميس.

واتخذ القرار بمناسبة زيارة نحو عشرين عضوا في الهيئة العليا الافغانية للسلام الى اسلام اباد بقيادة رئيسها الرئيس الافغاني السابق برهان الدين رباني، كما اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية عبد الباسط لوكالة فرانس برس.

والتقى رباني في اسلام اباد خصوصا رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني ورئيس هيئة اركان الجيش اشفق كياني وحاكم مقاطعة خيبر باختونخوا عويس احمد غاني.

واضاف عبد الباسط "قرر الطرفان توجيه الدعوة في الاشهر المقبلة لانعقاد جيرغا السلام مع ممثلين من البلدين"، من دون اعطاء توضيحات حول مكان وزمان اللقاء.

وبحسب عبد الباسط، فان فتح مكتب تمثيلي رسمي لطالبان الافغان في تركيا، وهي فكرة تطرق اليها مؤخرا الرئيس الافغاني حميد كرزاي لتسهيل مفاوضات السلام المتوقفة اليوم، كان على جدول المباحثات.

وقال "ليس لدينا ما نعترض عليه اذا اتفقت افغانستان وتركيا"، مكررا ان اسلام اباد "تدعم اي جهد تبذله الحكومة الافغانية لتسهيل الوصول الى السلام".

ورباني الذي وصل الثلاثاء الى اسلام اباد، سيجري مباحثات ايضا مع الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري قبل عودته السبت الى كابول، بحسب عبد الباسط.

وتدل هذه الزيارة على بداية مرحلة جديدة في محاولات كابول حمل طالبان الافغان على التفاوض حول السلام، في حين تتوقع القوات الاميركية والتابعة للحلف الاطلسي ان تبدا هذه السنة انسحابها من البلاد. وكان كرزاي انشأ الهيئة العليا الافغانية للسلام الصيف الماضي.

وبات الافغان يبدون انفتاحهم على المباحثات مع اسلام اباد، بينما كانوا يتهمونها في الماضي بدعم حركة طالبان الافغانية للدفاع عن مصالحها الاستراتيجية في المنطقة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer