كتب أحمد شلبى ٥/ ١/ ٢٠١١ |
عقد المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، اجتماعاً ظهر أمس، مع أعضاء النيابة العامة المكلفين بالتحقيق فى حادث الاعتداء على كنيسة القديسين بالإسكندرية، وذكر المحققون خلال الاجتماع أن التحقيقات تشير إلى أن منفذ الحادث بين القتلى، ورجحوا أن تكون جثته هى التى تحولت إلى أشلاء بعد انفجار القنبلة التى كان يحملها. وأبلغ أعضاء النيابة المستشار عبدالمجيد محمود بأن التحقيقات أثبتت أن القنبلة لم تلق على الأرض، وإنما انفجرت فى يد شخص كان يحملها، أو وضعها فوق سيارة، استناداً إلى أن المعاينة لم تثبت وجود حفر فى الأرض، كما تشير المعاينة إلى أن القنبلة أحدثت ثقوباً فى جدران الكنيسة والمسجد، وأن المنفذ كان يضعها فى حقيبة عُثر على أجزاء منها فى مكان الجريمة، وأن القنبلة كانت تحتوى على قرابة نصف كيلو من مادة «TNT»، ونصف كيلو من الصواميل والمسامير والقطع المعدنية التى عثر عليها فى مكان الحادث، وداخل جثث الشهداء، وأجساد المصابين. وأضاف المحققون أن تقرير المعمل الجنائى أوضح أن القنبلة كانت بها دوائر كهربائية تصدر موجات تساعد على قوة الانفجار وتطاير الأجزاء المعدنية فى اتجاه أفقى، وليس رأسياً، وفى نهاية الاجتماع طالبهم النائب العام بسرعة إعداد مذكرة بما تم التوصل إليه، والاستعلام من الأجهزة المعنية المختصة عن أى معلومات تفيد فى التوصل إلى منفذى الحادث. وذكر مصدر أمنى أن الطريقة التى حدث بها انفجار الكنيسة بالإسكندرية هى نفسها التى استخدمت فى حادث انفجار قنبلة مماثلة أمام كنيسة فى حى النزهة بالقاهرة العام الماضى، ولم تسفر عن وقوع قتلى وأصابت ٣ فقط. وقال المصدر إنه لم يتم التوصل حتى الآن إلى معلومات مؤكدة عن منفذى الحادث، وفور التعرف على أحدهم سيعلن ذلك بوسائل الإعلام. ومازالت أجهزة الأمن فى الإسكندرية تكثف جهودها لسرعة فحص نزلاء بعض الفنادق خلال ديسمبر الماضى، وسؤال عدد من سماسرة الشقق عما إذا كانت لديهم معلومات عن أشخاص استأجروا شقة فى الإسكندرية قبل الحادث بأسبوع. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات