الأحد، 16 يناير 2011 - 17:08
الدكتورة أميرة عبد السميع مدرس التربية الخاصة بجامعة المنصورة
كتب أمين صالح
تسأل قارئة أبلغ من العمر 37 عاما ولدى طفلة لم يتجاوز عمرها الثلاث سنوات وأريد أن أعرف أهمية سرد القصص بالنسبة للأطفال وهل تكون هذه القراءة مفيدة فى مثل سن طفلتى؟يجيب على هذا التساؤل الدكتورة أميرة عبد السميع مدرس التربية الخاصة بجامعة المنصورة مشيرة إلى أن السرد القصصى مهم ومفيد جدا فى هذه المرحلة خصوصا عند الأطفال حيث يعمل على تنمية الذاكرة لدى الطفل ويفضل أن تكون الأم متحمسة حينما تقوم بقراءة هذه القصص على طفلتها حتى تجعلها تتأثر بآلام القصة أو نجاحاتها والتى من خلالها يكون للقصة هدفا هاما يصل إلى ذهن الطفلة ويا حبذا لو كانت قصصا تدر أهدافا وتقاليد اجتماعية سليمة لكى تتكون من خلالها شخصية هذه الطفلة.
كما تؤكد عبد السميع على ضرورة أن تتخير الأم عشرة دقائق يوميا على الأقل تقوم فيها بسرد قصص لأطفالها خاصة قبل نوم الطفل مباشرة أو بعد الظهر حينما تنتهى من العمل كذلك يفضل أن تدع لطفلك مجالا يختار فيه بعض القصص أو الصور التى يود أن تقصها عليه مثلا ضع بين يديه مجموعة من الكتب يتخير هو منها ما يحب عن طريق إعجابه بصورة معينة أو ما شابه ذلك كما يفضل أن تقوم بالإشارة إلى الصور الموجودة فى الكتاب حينما تتحدث معه كما لابد أن تشجعه على أن يمسك الكتاب بيده ويقلب صفحاته.
وتشير عبد السميع إلى أن القصص تنمى اللغة لدى الطفل وتنمى قدرة الطفل على سرد وإقامة حوار فهى تعد ركن أساسى ومهم جدا فى بناء الجوانب اللغوية عند الأطفال كما أن هناك مجموعة من الكتب المناسبة التى يتم استخدامها مع الأطفال فى مثل هذه الأعمار مثل الكتب التى تحتوى على صور واضحة ولا تمتلئ بالتفاصيل كما يفضل أن تبدأ بالكتب التى توضح الصور فيها الحكاية دون الحاجة إلى قراءة التعليق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات