بشأن منشآتها النووية..
الأحد، 16 يناير 2011 - 11:36
غزة (أ.ش.أ)
علقت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية اليوم، الأحد، على بدء مبعوثين دوليين زيارة لإيران أمس، السبت، فقالت إنه بتفقد منشآت إيران النووية تأمل طهران فى حشد الدعم قبل جولة محادثات جديدة تعقد فى اسطنبول الشهر الحالى.
وأضافت الصحيفة - فى تقرير أوردته فى موقعها على شبكة الإنترنت - أن سفراء من مصر وكوبا وسوريا والجزائر وفنزويلا وعمان والجامعة العربية تفقدوا أمس منشأة غير مستكملة بالقرب من آرك ومنشأة تخصيب يورانيوم بالقرب من ناتانز فى جولة تأمل إيران فى أنها ستحشد الدعم قبل الجولة الجديدة من المحادثات الحاسمة مع قوى العالم حول أنشطتها الذرية محل الخلاف تعقد فى 20 - 22 يناير الحالى فى اسطنبول.
ولاحظت أن قوى أساسية مثل روسيا والصين والاتحاد الأوروبى رفضت دعوة إيران للزيارة وتعمد العرض الإيرانى عدم تضمين الولايات المتحدة إحدى أكبر منتقديها على الساحة الدولية، فيما يرى العديد الجولة كمسعى لتقسيم الدول التى تجرى المحادثات النووية.
وقالت الصحيفة إنه مع اقتراب محادثات حاسمة بين إيران وست قوى عالمية فى اسطنبول سيعتبر توقيت الجولة النووية واختيار الدول المدعوة على ما يبدو محاولة لإضعاف محاورى إيران وبصفة خاصة وجود خلافات بين تلك الدول حول موضوع فرض عقوبات اقتصادية وعقوبات أخرى على إيران كسبيل لممارسة الضغط عليها لتقديم تنازلات.
وأشارت إلى أن موسكو وبكين على سبيل المثال تعارضان بوجه عام مساعى الدول الأربع - الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا - لتشديد العقوبات الأممية على إيران بشأن رفضها وقف أنشطتها التى قد تستخدم لصنع أسلحة نووية.
وأكدت فى الوقت الذى ينفى فيه مسئولون إيرانيون أن العقوبات التى تفرضها الأمم المتحدة على بلدهم تضر باقتصادها إلا أن دعوتها للمبعوثين ربما تعتبر بادرة على أن طهران تنظر فى تخفيف عبء العقوبات.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول، إن قرار طهران بالعودة للمحادثات قد يعكس بعض الاستعداد لإيجاد حل وسط بشأن مطالب مجلس الأمن وأن الآمال مازالت متواضعة فى هذا الصدد فيما يعقد اجتماع اسطنبول بعد الجولة الأولى التى عقدت الشهر الماضى فى جنيف واختتمت بدون إحراز كثير من التقدم سوى قرار للاجتماع مرة ثانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات