كتب يسرى البدرى والإسكندرية - نبيل أبوشال وناصر الشرقاوى ١٢/ ١/ ٢٠١١
ينتظر المستشار ياسر رفاعى، المحامى العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية، وصول تقارير المعمل الجنائى بوزارة الداخلية وتقارير الطب الشرعى حول انفجار كنيسة القديسين، الذى وقع بعد ٢٠ دقيقة من بداية ٢٠١١، كما قررت النيابة ندب مسؤولى الطب الشرعى فى الإسكندرية لتسلم الأجزاء الآدمية وفتات العظام التى عثر عليها فى المسجد بعد معاينة الطب الشرعى، كما استمرت الأجهزة الأمنية فى تتبع البلاغات الواردة حول الجثة المجهولة التى نجحت أجهزة الأمن فى التوصل إليها بعد ترميمها «نصف الوجه» الذى عثرت عليه أعلى سطح الكنيسة. وقالت مصادر داخل مصلحة الطب الشرعى إنها انتهت من إجراء تحليل الحامض النووى (D.N.A) الخاص بضحايا الحادث، الذى راح ضحيته ٢٣ قتيلاً وإصابة ٩٥، وأنها تفحص الأشلاء التى تم العثور عليها فى المسجد وخاصة الأصبع الذى تم العثور عليه حديثاً، وأكدت المصادر أن العثور على الأصبع بمثابة خطوة للحصول على معلومات جديدة أمام خبراء الطب الشرعى، وأنه تم أخد البصمة الخاصة به، ومقارنتها بالبصمات الأخرى، ومن المتوقع أن يتم تسليمه إلى مكتب المستشار عبدالمجيد محمود، بعد مراجعته مع خبراء الطب الشرعى فى الإسكندرية . وعلمت «المصرى اليوم» أن الدكتور السباعى أحمد السباعى، رئيس مصلحة الطب الشرعى، ناظر أمس الأجزاء الآدمية والأشلاء التى عثر عليها بمكان الحادث والأجسام الصلبة التى استخرجت من الجثث، والتى عثر عليها، تمهيدا لإعداد التقرير النهائى عن الحادث. كما أوشك خبراء المعمل الجنائى على الانتهاء من التقرير النهائى عن الحادث، والمواد المتفجرة، والكميات المستخدمة فى التفجير، وتحديد وزن القنبلة وكيفية انفجارها ومكان وقوعها والمادة المكونة لها وتحديد تأثير الانفجار، ولايزال فحص المواد الكيميائية المستخدمة فى التفجير مستمراً، ومن المتوقع أن يتم تسليم التقرير إلى مكتب النائب العام غداً الخميس. ومن جانبها، استمعت نيابة شرق الإسكندرية الكلية بإشراف المستشارين ياسر رفاعى، المحامى العام الأول لنيابات الاستئناف، وعادل عمارة، محامى عام نيابات شرق الإسكندرية، أمس، إلى أقوال الشيخ أحمد، بائع السبح، الذى يقيم بجوار المسجد المواجه لكنيسة القديسين بعد أن تمكن الأمن من العثور عليه فى مدينة المنصورة، واستعجل المحامى العام الأول تقريرى الطب الشرعى والأدلة الجنائية حول حادث كنيسة القديسين، وينتظر أن يصلا إلى النيابة غدا الخميس فيما تكثف قوات الأمن جهودها لكشف غموض الحادث واستدعت أحد أصحاب محال البويات والحدايد فى منطقة ميامى بعد تلقيها معلومات تفيد بقيامه ببيع كمية كبيرة من الصواميل إلى شخص مجهول قبل الحادث بيومين. كانت نيابة شرق الكلية بإشراف المستشار عادل عمارة، المحامى العام لنيابات شرق الكلية، استمعت أمس إلى أقوال الشيخ أحمد على عبدالقادر النجار (٢٩) سنة بائع السبح الذى يقيم بصفة دائمة أمام المسجد بعد أن تمكن الأمن من استدعائه عقب اختفائه بعد الحادث وتناولت بعض وسائل الإعلام قصة وفاته وتحوله إلى أشلاء وقال «الشاهد» إن العناية الإلهية تدخلت لإنقاذه من الموت المحقق، وأشار إلى أن إمام المسجد منعه من الإقامة بجوار الباب الرئيسى للمسجد المواجه للكنيسة قبل الحادث بيوم واحد، مما اضطره إلى الانتقال بفرش بضائعه إلى الباب الجانبى، مما أدى إلى نجاته من الموت. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات