الأقسام الرئيسية

تنفيذ طلب جميل السيد يمس 'الأمن اللبناني والعالمي'

. . ليست هناك تعليقات:

المدعي العام لمحكمة الحريري يرفض السماح للمدير السابق للأمن اللبناني بالاطلاع على مستندات حول 'الشهود الزور'.

ميدل ايست أونلاين

السيد يريد الاطلاع على إفادات 13 شاهدا

بيروت - جدد المدعي العام للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان الاثنين رفضه السماح لمسؤول امني لبناني سابق اوقف لفترة طويلة في قضية اغتيال رفيق الحريري بالاطلاع على مستندات لدى هذه المحكمة، بعدما اعتبر ان هذا الامر قد يمس "بالامن الوطني او الدولي".

وقال دانيال بلمار في مستند وزعه مكتبه انه يرفض طلب المدير العام السابق للامن العام اللبناني جميل السيد لان كشف هذه المستندات "قد يكون له تاثير على الامن الوطني (اللبناني) او العالمي"، وحفاظا على سرية التحقيق.

وسجن جميل السيد في لبنان بين آب/اغسطس 2005 ونيسان/ابريل 2009، مع ثلاثة ضباط آخرين كانوا يتولون رئاسة الاجهزة الامنية الاخرى، للاشتباه بتورطهم في اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري في شباط/فبراير 2005.

وامرت المحكمة الدولية بالافراج عنهم "بسبب عدم كفاية الادلة" بعد بدء عملها في آذار/مارس 2009.

وتقدم السيد من المحكمة بطلب الحصول على "المواد الثبوتية الخاصة بالادلاءات" التي تسببت بـ"احتجازه تعسفا لمدة اربع سنوات"، وفق تعبيره.

واصدر قاضي الاجراءات التمهيدية في المحكمة دانيال فرانسين في ايلول/سبتمبر قرارا مفاده ان المحكمة تتمتع بالاختصاص للفصل في طلب السيد.

لكن فرانسين "شدد على جواز تقييد هذا الحق، ولا سيما في حال يؤثر ذلك سلبا في تحقيق جار او يمس بمصالح اساسية او بالامن الوطني او الدولي".

وطلب من السيد وبلمار تقديم ملاحظاتهما "بشان تطبيق هذه القيود على القضية الراهنة".

واعتبر بلمار ان كشف الملفات التي يطلب السيد الاطلاع عليها يمكن ايضا "ان يقوض التحقيق".

واوضح ان "تبادل وجهات النظر" بينه وبين "المدعي العام اللبناني (سعيد ميرزا) تبقى سرية بهدف حماية المصالح الامنية اللبنانية"، وذلك ردا على طلب السيد وثائق تتعلق بتقارير ميرزا عن توقيفه ورفاقه وملاحظات بلمار حول عملية التوقيف التي ارسلها الى ميرزا.

وذكر بلمار في وثيقة مفصلة نشرتها المحكمة الخاصة بلبنان على موقعها الالكتروني ان رفض طلب السيد "مرتبط ايضا بمسالة تامين الحماية للشهود"، وذلك ردا على طلب السيد الحصول على افادات الشهود الذين يعتقد انها ساهمت في توقيفه.

واوضح بلمار ان في حوزته افادات لـ13 شاهدا من 16 يعتبرهم جميل السيد "شهود زور"، وان ستة من هؤلاء اصروا في افاداتهم على "سرية المعلومات" التي ادلوا بها للجنة التحقيق الدولية في اغتيال الحريري، معربين عن "مخاوف على سلامتهم وسلامة عائلاتهم".

وحذفت من النسخة المنشورة على الموقع الالكتروني اسماء كل الشهود.

ويشهد لبنان ازمة سياسية حادة على خلفية الموقف من المحكمة الدولية والقرار الظني المرتقب صدوره عنها والذي اشارت تقارير صحافية الى انه سيتهم حزب الله بالجريمة.

ويشكك حزب الله في المحكمة معتبرا انها "اداة اميركية واسرائيلية" تستهدفه.

ويتهم جميل السيد القريب من حزب الله قريبين من رئيس الحكومة سعد الحريري، نجل رفيق الحريري، بـ"فبركة" ادلة استنادا الى شهادات زور.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer