أعلان الهيدر

02‏/12‏/2010

الرئيسية النار تفتح على 'ويكيليكس' من كل الجهات

النار تفتح على 'ويكيليكس' من كل الجهات


موقع 'أمازون' يعلن مقاطعته لموقع التسريبات، وواشنطن تسعى للتهدئة بعد شعور شركاء لها بتعرضهم للخداع.

ميدل ايست أونلاين


العالم على موعد مع المزيد من الوثائق

واشنطن ـ تعرض موقع ويكيليكس الاربعاء لسلسلة مشاكل بعد ان اصدرت الشرطة الدولية بحق مؤسسه جوليان اسانج مذكرة توقيف، واعلن موقع امازون التوقف عن استقباله، في وقت لا تزال المذكرات الدبلوماسية الاميركية التي ينشرها تدفع بواشنطن الى السعي للتهدئة بعد شعور شركاء لها بتعرضهم للخداع.

وقد اعلنت الشرطة الدولية "الانتربول" الثلاثاء انها اصدرت "مذكرة حمراء" بحق جوليان اسانج الذي اصدرت السويد مذكرة توقيف بحقه في اطار تحقيق بتهمة "اغتصاب واعتداء جنسي".

الا ان مارك ستيفنز احد محامي الاسترالي البالغ من العمر 39 عاماً ان مذكرة التوقيف هذه قد ترتبط بالمعلومات التي كشفها موقع ويكيليكس وبرد الفعل "العدائي" من جانب الولايات المتحدة التي ازعجها للغاية نشر 250 الف وثيقة دبلوماسية بدأ موقع ويكيليكس ببثها الاحد.

ورفض ستيفنز الافصاح عن مكان وجود موكله.

الى ذلك، خسر الموقع الالكتروني احدى الشركات الكبرى التي يتعاون معها: العملاق الاميركي في البيع عبر الانترنت "امازون".

وقال السناتور الاميركي جو ليبرمان "صباح اليوم (الاربعاء)، ابلغت امازون فريقي بانها توقفت عن استقبال ويكيليكس".

وكلف الرئيس الاميركي باراك اوباما من جانبه مسؤولاً رفيعاً في مكافحة الارهاب بمنع حصول تسريبات جديدة لوثائق سرية من جانب ادارته.

واشار البيت الابيض في بيان الى ان راسل ترافيرس المدير المساعد لخدمات تبادل المعلومات في المركز الوطني لمكافحة الارهاب "سيقود جهداً شاملاً يرمي الى اعداد وتطبيق الاصلاحات البنوية التي برزت الحاجة اليها في ضوء تسريبات ويكيليكس".

من جهة اخرى، سعت واشنطن الى طمأنة القادة الاجانب خلال قمة لمنظمة الامن والتعاون في اوروبا تعقد حاليا في كازاخستان.

وابلغت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون محاوريها ان البرقيات المعنية "مصدرها مسؤولون صغار ولا تمثل بالضرورة وجهة نظر الولايات المتحدة".

وابدت خصوصاً دعمها لرئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني الذي وصفته برقيات دبلوماسية بأنه "غير مسؤول ومعتد بنفسه وغير فاعل"، وقالت "ليس لدينا صديق افضل منه".

واحدى المذكرات الدبلوماسية التي تم نشرها الاربعاء تخص باكستان.

وفي برقية مؤرخة عام 2009، تبدي السفيرة الاميركية لدى اسلام اباد قلقها من امكان وضع اسلاميين يدهم على الاسلحة النووية في باكستان، القوة النووية الوحيدة في العالم الاسلامي.

وكتبت السفيرة الاميركية في ذلك الوقت آن باترسون "ان مصدر قلقنا الرئيسي ليس قيام مسلح اسلامي بسرقة سلاح نووي باكمله، بل امكان ان يقوم شخص يعمل في المرافق الباكستانية الحكومية بتهريب مواد نووية تدريجا تكفي لصنع سلاح نووي".

وردت اسلام اباد معتبرة ان هذه المخاوف "غير مبررة".

وصرح ناطق باسم الخارجية الباكستانية ان "مخاوفهم غير مبررة على الاطلاق...لم يسجل حادث واحد يتعلق بمواد انشطارية ما يدل بشكل واضح على مدى قوة سيطرتنا".

كما صدر موقف من رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين الذي انتقد في مقابلة مع شبكة "سي ان ان" النظام الانتخابي الاميركي رداً على برقية كشفها موقع ويكيليس اوردت ان وزير الدفاع روبرت غيتس اعتبر ان الديموقراطية الروسية "قد زالت".

وقال الرئيس الروسي السابق ان الفائز في انتخابات رئاسية اجريت مرتين في الولايات المتحدة، لم يكن المرشح الذي حصل على اكبر عدد من الاصوات، بل الذي حصل على اكبر عدد من اصوات الهيئة الناخبة، مشيراً بذلك الى انتخابات 2000 التي قررت نتيجتها في النهاية المحكمة العليا وفاز بها جورج بوش.

وقال اوليفيه تيسكيه الصحافي في موقع "اوني" القريب من ويكيليكس ان الوثائق الدبلوماسية التي سيتم كشفها في الايام المقبلة ستشمل روسيا اضافة الى المصارف "وخصوصاً بنك اوف اميركا".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.