كتب رجب رمضان ٨/ ١٢/ ٢٠١٠
قال الدكتور مصطفى الفقى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية فى مجلس الشورى، إن الرئيس مبارك هو مرشح الحزب الوطنى فى الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها فى ٢٠١١ حتى الآن، ما لم ير هو شخصياً غير ذلك. وأضاف الفقى فى تصريحات خلال حضوره الاحتفالية التى نظمتها دار التحرير فى الإسكندرية لتكريم رموز الفن والسياسة، أمس: «الحزب لم يعلن مرشحه للرئاسة حتى الآن، وسيعلنه فى الوقت المناسب، ولا أتوقع حل البرلمان الجديد بسبب ما أثير عن وجود تجاوزات وتزوير فى النتائج، وصدور العديد من الأحكام القضائية بالبطلان، لأنه لا يعقل أن تجرى مصر انتخابات كل يوم، وأى انتخابات أجريت منذ عهد الملك فاروق وحتى الآن، لابد أن يتبعها لغط كبير من الخاسرين، لأن الخاسر دوما لا تعجبه النتائج، أما التجاوزات فمقرها القضاء يفصل فيها». وتابع الفقى: «بمجرد إعلان وزارة الداخلية نتائج الانتخابات تنتقل شرعية المجلس وسلطانه إلى البرلمان ذاته، بحيث يكون سيد قراره، وهو الذى يحدد شرعيته وبالتالى لا تستطيع أى سلطة أن تتدخل فى اختصاصات سلطة أخرى، لأن مصر بها فصل واستقلال بين السلطات الثلاث»، مستبعداً أن تكون هناك صفقات أبرمت بين الحزب الوطنى، وقوى سياسية أخرى على الإطلاق. وعلق الفقى على ترشيح عدد كبير من الوزراء بقوله: «رغم انتمائى للحزب الوطنى، إلا أنه لا ينبغى أن نشجع هذه الظاهرة، لأن الأصل أن يأتى الوزراء من المجالس النيابية وليس العكس، وكنت أتمنى أن يتقلص العدد بكثير، بحيث يكون وزير واحد أو ٢، وليس هذا العدد الضخم»، واصفاً انسحاب حزب الوفد، وجماعة الإخوان المسلمين من الانتخابات بأنه تصرف سلبى. واعتبر الفقى أن الوثائق التى نشرها موقع «ويكيليكس» عن مصر بشأن غزو العراق، منحت مصر شهادة مصداقية كبيرة، وبراءة للنظام لم نكن نتوقعها على الإطلاق، وأثبت الموقع أن ما يقال فى الغرف المغلقة فى مصر هو بالضبط ما يقال فى العلانية. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات