الأقسام الرئيسية

مجزرة انتقامية راح ضحيتها مهجرون باكستانيون

. . ليست هناك تعليقات:

انتحاري من طالبان يقتل أكثر من اربعين في طريقهم لتلقي معونات بهجوم استهدف قبيلة سارازاي المساندة للحكومة.

ميدل ايست أونلاين

بيشاور (باكستان) - من صاحب زادة بهاء الدين

يد طولى للمتشددين في باكستان

قال مسؤولون ان مهاجما انتحاريا يرتدي النقاب هاجم تجمعا لاشخاص ينتظرون الحصول على مساعدات في باكستان السبت وأسقط 40 قتيلا على الاقل مما يوضح قدرة المتشددين على شن هجمات رغم العمليات التي ينفذها الجيش.

ووقع الهجوم في منطقة باجور على الحدود الافغانية وجاء بعد يوم واحد من وقوع اشتباك بين مقاتلي حركة طالبان الباكستانية وقوات الامن في منطقة مهمند المجاورة مما ادى الى مقتل 11 جنديا و24 متشددا.

وصرح دوستي رحمن المسؤول في المستشفي الحكومي الرئيسي في باجور "انا نفسي احصيت 40 جثة ولكن عدد القتلى قد يرتفع لان عددا من المصابين في حالة حرجة".

وأكد ذاكر حسين المسؤول الحكومي البارز في باجور عدد القتلى وقال ان 60 من رجال القبائل أصيبوا. وأضاف ان عدد القتلى يمكن ان يرتفع لان بعض المصابين في حالة حرجة. وقال مسؤولون ان عددا من النساء والاطفال بين القتلى.

والمهاجم الذي كان يرتدي النقاب ولم يجر بعد التأكد مما اذا كان رجلا أم امرأة فجر متفجرات وسط مئات من الاشخاص من قبيلة سالارزاي كانوا في طريقهم لمركز توزيع مواد غذائية اقامه برنامج الاغذية العالمي لمن اجبروا على هجر منازلهم بسبب قتال بين قوات الامن ومتشددين على صلة بتنظيم القاعدة في وقت سابق.

وقال متحدث باسم البرنامج ان الهجوم وقع عند نقطة تفتيش قرب مركز التوزيع حيث يجري فحص المترددين عليه.

وذكر شهود عيان أن المهاجم ألقى أولا قنابل يدوية على رجال قبائل قبل تفجير المتفجرات.

وقال حسين أحمد أحد شهود العيان "اولا وقع انفجاران صغيران وبدأ الناس يجرون بحثا عن مكان يحتمون به. ولكن خلال ثوان وقع انفجار كبير وانتشرت جثث القتلى في كل مكان".

وقبيلة سالارزاي قبيلة رئيسية في المنطقة مناهضة لحركة طالبان وهي تدعم عمليات الجيش ضد المتشددين.

وتعج منطقة قبائل البشتون المضطربة في باكستان على الحدود مع افغانستان بالمتشددين وشن الجيش سلسلة من العمليات لطردهم.

وتقوم قبيلة سالارزاي بدور حيوي في تجنيد ميليشيات قبلية لدعم العمليات الحكومية ضد المتشددين وسبق ان هاجم متشددون قبائل مساندة للحكومة لمعاقبتها على دعمها القوات الحكومية.

وأعلن اعظم طارق المتحدث باسم طالبان مسؤولية الحركة عن الهجوم وقال انه انتقام من "انشطة (قبيلة) سالارزاي ضد حركة طالبان".

وقتل مئات من المتشددين وتمت السيطرة على عدد كبير من معاقلهم ولكن المتمردين اظهروا قدرة على شن هجمات مضادة وقتلوا مئات من الافراد في تفجيرات بالقنابل في انحاء البلاد.

وفي اكتوبر/تشرين الاول قال مسؤول عسكري بارز ان القضاء على المتشددين في باجور ومهمند يحتاج ستة اشهر على الاقل.

كن مدون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer