دعوى قضائية فى الغربية.. الموتى يصوتون فى الانتخابات

السبت، 4 ديسمبر 2010 - 20:58

النائب الوفدى السابق "محمود الشاذلى"

كتب إسلام النحراوى

تقدم النائب الوفدى السابق "محمود الشاذلى" عن دائرة بسيون التابعة لمحافظة الغربية "و مرشح حزب الوفد، بدعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى بطنطا ضد كلا من محافظ الغربية ووزير الداخلية ووزير الحكم المحلى ورئيس اللجنة العليا للانتخابات ورئيس اللجنة الفرعية للانتخابات بالغربية طالب فيها بصفة مستعجلة، الحكم بإلغاء إعلان نتيجة الانتخابات الخاصة بدائرة بسيون والتى انتهت جولتها الأولى يوم الأحد الماضى والمقرر خوض جولة الإعادة بها يوم الأحد الموافق 5ديسمبر، وإلغاء جولة الإعادة، نظراً للمخالفات التى شابت الجولة الأولى من العملية الانتخابية، وتنظر المحكمة بجلسة اليوم الأحد أولى جلسات نظر الدعوى.

حصلت "اليوم السابع" على حافظة مستندات تضمنت أوراق الدعوى المقامة أمام القضاء الادارى بالإضافة إلى عدد من شهادات الوفاة المتطابقة مع أسماء الناخبين فى كشوف انتخابات مجلس الشعب، فضلا عن عدد من بطاقات الاقتراع المشار بها لاختيار أحد المرشحين والتى عثر عليها خلف لجان الفرز.

أوضح النائب "محمود الشاذلى" فى دعواه التى حملت رقم 2835لـسنة 18 ق، إن الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية والتى خاضها للمنافسة على مقعد العمال بدائرة بسيون ولم يفز بها، شابها عمليات تزوير تمثلت فى اكتشاف خلل فى كشوف الناخبين وهو احتواء كشوف الناخبين فى اللجان الانتخابية على أسماء أشخاص فى تعداد الموتى منذ سنوات، إلا إن مرشحى الحزب الوطنى قاموا بإستغلال أصواتهم فى الانتخابات عن طريق تسويد البطاقات الانتخابية.

وأضاف الشاذلى أن اللجان الانتخابية بقرى "شبراتانا، وكتامة و قرانشوا" ولجنة مدرسة صلاح سالم، والمعهد الدينى الابتدائى ومدرسة بسيون الإعدادية، شهدت عملية لتسويد البطاقات الانتخابية بهما بشكل علنى لصالح بعض المرشحين.
وأرفق الشاذلى حافظة مستندات بالدعوى التى قدمها للمحكمة عدد من شهادات الوفاة الخاصة ببعض الأصوات التى أدلت فى الانتخابات بصوتها وهو ما لا يتقبله عقل، بالإضافة إلى عثوره على بطاقات اقتراع أصلية مصوت بها لصالحه موجودة خلف لجان الفرز أثبتها وتمسك بحقه فى الحصول عليهم قبل إعلان نتيجة الفرز.

طالب فى نهاية دعواه بوقف إعلان نتيجة الانتخابات من قبل اللجنة العليا للانتخابات بالإضافة إلى إلغاء جولة الإعادة المبنية على نتائج باطلة بسبب التزوير فى الانتخابات.