الاثنين, 27/12/2010 - 05:33 GMT

بدأت الاحزاب السياسية المؤيدة للرئيس "حسن واتارا"، الذي اعلن فوزه في الانتخابات الرئاسية، اضرابا عاما في ساحل العاج اعتبارا من اليوم الاثنين.
وياتي الاضراب بناءا على دعوة من واتارا لاجبار الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو على التنحي عن السلطة.
وقال "واتارا" المطالب برئاسة ساحل العاج، انه دعا يوم الاحد الى اضراب عام يستمر الى ان يتخلي الرئيس الحالي لوران غباغبو عن السلطة.
وتاتي هذه الخطوة اضافة للضغوط الدولية على غباغبو لاجباره على التنحي بعد انتخابات الثامن والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني.
ويتوجه قادة ثلاث دول بغرب افريقيا الى ساحل العاج غدا الثلاثاء، حاملين انذارا لغباغبو.
وفي مقابلة مع صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية نشرت يوم الاحد، قال غباغبو انه ياخذ تهديد ايكواس بالاطاحة به بالقوة ماخذ الجد غير انه لا يثير قلقه.
واضاف: كل التهديدات ينبغي ان تؤخذ ماخذ الجد. لكنها ستكون المرة الاولي التي تبدي فيها دول افريقيا استعدادا لخوض الحرب ضد دولة اخرى بسبب خطا في الانتخابات ، مشيرا الى انه ضحية لمؤامرة دولية.
وكانت النتائج الاولية للانتخابات قد اظهرت فوز واتارا لكن محكمة يراسها حليف لغباغبو الغت النتائج لاحقا.
وقال "اميل جويريولو" وزير الداخلية في حكومة غباغبو في مؤتمر صحفي، ان حكومته سترحب بالقادة الثلاثة كاخوة واصدقاء وستسمع الرسالة التي ينقلونها.
وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي حظر سفر على غباغبو والمقربين منه بينما جمد البنك الدولي والبنك المركزي الاقليمي لغرب افريقيا حساباته لديهما مما قد يؤدي الى ازمة سيولة يمكن ان تجعل من الصعب عليه مواصلة دفع رواتب الجنود الذين يدعمونه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات