آخر تحديث: الخميس 16 ديسمبر 2010 9:44 ص بتوقيت القاهرة
سعد الدين إبراهيم
دعا رئيس مجلس أمناء مركز ابن خلدون، سعد الدين إبراهيم، القوى السياسية للمطالبة بإلغاء الانتخابات البرلمانية وإجراء انتخابات بديلة تحت إشراف دولى، واللجوء لطرق التقاضى الدولية بعد استنفاد قنوات القضاء الداخلى.
وقال: «نستطيع إنجاز هذه المهمة خلال سنة وإذا حصلنا على حكم من القضاء الدولى يقول إن الانتخابات مزورة سننزع الشرعية عن النظام».
وأكد إبراهيم، الذى وصل مصر قبل يومين لقضاء إجازته مع عائلته، أن تدنى المشاركة عنوان خطير فى الانتخابات الأخيرة يدل على «قطيعة مجتمعية للنظام السياسى الحالى»، وقال إن «عدم تخطى نسبة المشاركة 10% يعنى أن 90% من المقيدين فى الجداول الانتخابية تغيبوا وقاطعوا».
وتحدث إبراهيم خلال مشاركته فى الندوة التى عقدها مركز ابن خلدون أمس الأول عن الانتخابات البرلمانية عن أصداء ما يجرى داخل مصر فى الخارج وخصوصا فى الولايات المتحدة الأمريكية، وقال إن استنكار ما حدث «لابد أن يأتى أولا من الداخل ثم نقوم بدورنا من الخارج، وهذا ما حدث فى حالات مشابهة مثل أوكرانيا وإيران» وقال إبراهيم: «إن الأمريكيين لن يكونوا ملكيين أكثر من الملك».
وقال إبراهيم إن «النظام لديه ثلاث ورقات يلعب بها للبقاء، أولاها ورقة الإخوان المسلمين التى يستخدمها النظام فى التصوير للعالم إنهم البديل له، ويبقى النظام بكل مساوئه أفضل بالنسبة لبعض القوى».
وأضاف: «حاولت أن أؤكد مرارا أن الإخوان المسلمين عليهم واجب وطنى أن يعلنوا أجندتهم والالتزام بالدولة المدنية لضمان الحقوق والحريات وحماية الأقليات وحقوق المرأة وحقوق غير المسلمين».
وأشار مؤسس مركز ابن خلدون إلى أن استطلاع آراء المصريين فى دوائر مختلفة أثبت أن إجراء انتخابات حرة ونزيهة سيسفر عنها حصول الحزب الوطنى على 40%، والإخوان المسلمين 20%، وحزب الوفد 15% والباقى يحصل عليه الأحزاب الأخرى والمستقلين».
كان إبراهيم قد التقى محمد البرادعى فى حفل الاستقبال الذى أقامه رجل الأعمال معتز الألفى الاثنين الماضى على شرف ديفيد أرنولد، رئيس الجامعة الأمريكية، بمناسبة مغادرته القاهرة. وأضاف إبراهيم أن الحديث بينه وبين البرادعى كان مقتضبا فى الحفل الذى حضره معظم وجوه العمل العام فى مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات