آخر تحديث: الاثنين 20 ديسمبر 2010 11:42 ص بتوقيت القاهرة
ويشمل مفهوم العمل اللائق، كما طبقته حكومة غانا، العمل الذى يناسب قدرات وطاقات الفرد، ويوفر له الرعاية الصحية والضمان الاجتماعى، وتتوافر فيه للفرد العامل فرصة الحوار مع أطراف العمل، كما لا توجد به عمالة أطفال، أو أى تميز بين العاملين سواء عرقى أو طائفى، أو على أساس الجنس.
وتقول نظير إن العمل اللائق هو حلقة الوصل بين النمو الاقتصادى والاستثمار من جانب ومكافحة الفقر والعدالة التوزيعية من جانب آخر، موضحة أنه إذا تم تطبيق سياسة تستهدف أقاليم محددة بتوفير الفرص اللائقة فى مصر فإنه يمكن أن يتم انتشال عدد من المواطنين من دائرة الفقر.
وقالت الدراسة إن حكومة غانا استهدفت مكافحة الفقر مع بداية الألفية الثانية، ووضعت إستراتيجية قومية لمكافحة الفقر، إلا أن هذا الهدف لم يتحقق، مما أدى إلى لجوء الحكومة الغانية إلى الاستعانة بمنظمة العمل الدولية فى عام 2003.
وتعانى مصر من عدم قدرة اقتصادها على توفير وظائف لائقة حيث كشف تقرير منظمة الأمم المتحدة الأخير أن 75% من الوظائف التى تم توفيرها فى الفترة من 1998ــ 2008 كانت غير لائقة، كونها فى القطاع غير الرسمى، والذى عادة ما يكون غير منتج وذا دخل منخفض، «حتى الأفراد الذين حالفهم الحظ والتحقوا بالقطاع الرسمى، واجه بعضهم مشاكل متعلقة بحصولهم على تأمين الاجتماعى أو صحى» تبعا للتقرير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات