الأقسام الرئيسية

بيت العود بأبوظبي يطفئ ثلاث شمعات

. . ليست هناك تعليقات:


هيئة أبوظبي للثقافة والتراث تحتفي بمرور 3 سنوات على تأسيسها بيت العود العربي بحفل موسيقي للطلبة من عمر 7 وحتى 50 سنة.

ميدل ايست أونلاين


حفاظا على التراث الموسيقي

أبوظبي ـ يجتمع مجموعة من محبي الموسيقى من طلبة بيت العود العربي أبوظبي من سن سبع سنوات إلى 50 سنة ليحتفلوا مع الجمهور بمرور ثلاث سنوات على تأسيس بيت العود العربي في أبوظبي الذي أسسته هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في إطار استراتيجيتها للحفاظ على التراث الثقافي العربي والموسيقي منه على وجه الخصوص.

يتضمّن الحفل مجموعة من الأعمال الموسيقية التي تتوزّع بين أعمال الراحلين رياض السنباطي، عبدالوهاب، والشريف محي الدين حيدر، بالإضافة إلى أعمال تركية وخليجية تراثية ومؤلفات نصير شمه الذي يُشرف على الحفل، ويحتفل مع طلبته بهذه المناسبة.

الحفل يُقام بمقر بيت العود العربي في معسكر آل نهيان، الثامنة مساءً بمشاركة طلبة العود والقانون من العازفين والعازفات.

وبهذه المناسبة قال عبدالله العامري مدير إدارة الثقافة والفنون في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث "إن الإبداع الفني والموسيقي نادر ويحتاج إلى فترة زمنية طويلة ليتبلور لدى صاحبه، ولكن ما شهدناه من خلال بيت العود العربي في أبوظبي وبفضل الأساتذة المشرفين على التدريس جعل من الممكن للطلاب المهتمين بتعلم العزف على العود أن يبدعوا ويقدموا أفضل ما عندهم".





فكر وإبداع

ومدة الدراسة في بيت العود عامان، يتلقى فيهما الطالب العديد من المهارات سواء فيما يتعلق بطرق العزف والتدوين أو فلسفة وفكر الإبداع الموسيقي، ويقدم الطالب بعدها حفلاً موسيقياً هو مشروع التخرج بالنسبة إليه يعتمد بعدها كعازف منفرد لآلة العود.

ويسعى بيت العود إلى المحافظة على روح وجماليات الموسيقى الشرقية التي تكمن في روح الارتجال والتي لا يخلو حفل بيت العود منها، بل يعدّها مساحة ً خلاقة للتعبير الموسيقي عن الذات الإنسانية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer