2010-12-27
انتشار اعناصر من الشرطة التابعة لحركة حماس في مدينة غزة
غزة- انتشر آلاف العناصر من الشرطة التابعة للحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس في قطاع غزة الاثنين، على المفترقات والشوارع الرئيسية في قطاع غزة في الذكرى الثانية للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقال قائد الشرطة العميد جمال الجراح (أبو عبيدة) إن هذا "بمثابة وقفة احترام وإجلال لأرواح شهداء الحرب الغاشمة وتذكير بهذه الجريمة".
ووضع الجراح أكليل من الزهور على النصب التذكاري في مقر الشرطة (الجوازات) الذي شهد سقوط حوالي 80 قتيلاً وهو أكبر عدد من القتلى في صفوف الشرطة يسقط دفعة واحدة بما فيهم مدير العام الشرطة اللواء توفيق جبر في أولى الغارات الإسرائيلية في السابع والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول 2007.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة الرائد أيمن البطنيجي أن انتشار الشرطة اليوم "يأتي من خلال خطى إخلاءات مستمرة بشكل واضح نتيجة التصعيد الصهيوني المتواصل ضد قطاع غزة والتهديد بشن حرب جديدة".
في السياق ذاته، قالت وزارة الداخلية في بيان لها الاثنين تلقت يونايتد برس انترناشونال نسخة منه، أن عدد الشهداء في صفوفها خلال الحرب بلغ 366 شهيداً من كافة أبناء الأجهزة الأمنية، فيما أصيب 340 فرداً آخرين.
وأشارت إلى أن الغارات الإسرائيلية دمرت ما نسبته 86% من مواقع الأجهزة الأمنية في كافة محافظات القطاع ما بين تدمير كلي وجزئي، لافتةً إلى أنها قامت بإعادة إنشاء وترميم ما نسبته 85% مما دمرته الغارات رغم الحصار المفروض على قطاع غزة لأكثر من أربع سنوات على التوالي.
ودعت الوزارة إلى دراسة دقيقة لنتائج الحرب لاستخلاص العبر ومحاكمة كل من خان الشعب الفلسطيني والقضية، كما طالبت بمحاكمة كل من خان الشعب الفلسطيني والقضية وكل من قدم معلومات عن مقار الأجهزة الأمنية ومراكز الشرطة التي استهدفها الاحتلال ضمن بنك الأهداف الذي وضعه لقصف قطاع غزة في اللحظات الأولى للحرب في عام 2008.
ورأت أن إسرائيل لم تقدم على الحرب "إلاّ بعد أن أخذ الضوء الأخضر من الولايات المتحدة التي كانت تمر بفترة انتقال الرئاسة، ووجد ترحيبًا ومباركة من بعض الدول الإقليمية، وتشجيعاً من سلطة فتح بقيادة رئيسها المنتهية ولايته محمود عباس".
واعتبرت أن الجيش الإسرائيلي اضطر للانسحاب ليترك غزة رغم الدمار شامخة الرأس لم يستطع أن ينتزع منها حرفاً من حروف الاستسلام".

انتشار اعناصر من الشرطة التابعة لحركة حماس في مدينة غزة
غزة- انتشر آلاف العناصر من الشرطة التابعة للحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس في قطاع غزة الاثنين، على المفترقات والشوارع الرئيسية في قطاع غزة في الذكرى الثانية للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقال قائد الشرطة العميد جمال الجراح (أبو عبيدة) إن هذا "بمثابة وقفة احترام وإجلال لأرواح شهداء الحرب الغاشمة وتذكير بهذه الجريمة".
ووضع الجراح أكليل من الزهور على النصب التذكاري في مقر الشرطة (الجوازات) الذي شهد سقوط حوالي 80 قتيلاً وهو أكبر عدد من القتلى في صفوف الشرطة يسقط دفعة واحدة بما فيهم مدير العام الشرطة اللواء توفيق جبر في أولى الغارات الإسرائيلية في السابع والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول 2007.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة الرائد أيمن البطنيجي أن انتشار الشرطة اليوم "يأتي من خلال خطى إخلاءات مستمرة بشكل واضح نتيجة التصعيد الصهيوني المتواصل ضد قطاع غزة والتهديد بشن حرب جديدة".
في السياق ذاته، قالت وزارة الداخلية في بيان لها الاثنين تلقت يونايتد برس انترناشونال نسخة منه، أن عدد الشهداء في صفوفها خلال الحرب بلغ 366 شهيداً من كافة أبناء الأجهزة الأمنية، فيما أصيب 340 فرداً آخرين.
وأشارت إلى أن الغارات الإسرائيلية دمرت ما نسبته 86% من مواقع الأجهزة الأمنية في كافة محافظات القطاع ما بين تدمير كلي وجزئي، لافتةً إلى أنها قامت بإعادة إنشاء وترميم ما نسبته 85% مما دمرته الغارات رغم الحصار المفروض على قطاع غزة لأكثر من أربع سنوات على التوالي.
ودعت الوزارة إلى دراسة دقيقة لنتائج الحرب لاستخلاص العبر ومحاكمة كل من خان الشعب الفلسطيني والقضية، كما طالبت بمحاكمة كل من خان الشعب الفلسطيني والقضية وكل من قدم معلومات عن مقار الأجهزة الأمنية ومراكز الشرطة التي استهدفها الاحتلال ضمن بنك الأهداف الذي وضعه لقصف قطاع غزة في اللحظات الأولى للحرب في عام 2008.
ورأت أن إسرائيل لم تقدم على الحرب "إلاّ بعد أن أخذ الضوء الأخضر من الولايات المتحدة التي كانت تمر بفترة انتقال الرئاسة، ووجد ترحيبًا ومباركة من بعض الدول الإقليمية، وتشجيعاً من سلطة فتح بقيادة رئيسها المنتهية ولايته محمود عباس".
واعتبرت أن الجيش الإسرائيلي اضطر للانسحاب ليترك غزة رغم الدمار شامخة الرأس لم يستطع أن ينتزع منها حرفاً من حروف الاستسلام".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات