آخر تحديث: الاحد 26 ديسمبر 2010 11:31 ص بتوقيت القاهرة
وقال مصدر طبى مسئول فى محافظة بور سعيد إن المحافظة سجلت أمس الأول حالة وفاة ناتجة عن الإصابة بمرض إنفلونزا الخنازير، موضحا: «توفيت سيدة تدعى (M.M.1) 28 عاما، وتقيم بمدينة بور فؤاد بعد إصابتها بفيروس (H1N1) والتى استقبلها مستشفى آل سليمان، وكانت تعانى من التهاب رئوى حاد، ونظرا لسوء حالتها الصحية وتدهورها بصورة خطيرة تم تحويلها لقسم العزل الوقائى بالمستشفى الأميرى العام، إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة أثناء محاولة إنقاذها».
وأضاف المصدر ــ مشترطا عدم كشف هويته ــ أن «هناك 3 حالات مصابة بعدوى مرض إنفلونزا الخنازير تم حجزها فى مستشفى الحميات ببورسعيد».
وفى أسيوط توفى فلاح من مركز الغنايم وأصيب مدرس وطالب بكلية الزراعة جامعة الأزهر بالمرض.
وفى القليوبية استقبل مستشفى حميات بنها حالتين ايجابيتين من محافظة المنوفية تم إعطاؤهما عقار التاميفلو والأدوية المعالجة للمرض.
وقال المحافظ المستشار عدلى حسين إن معدلات الإصابة فى المحافظة «فى حدود المعقولة، وليست هناك حالات وفيات»، مؤكدا أن معظم الحالات المصابة والتى تم اكتشافهما بمستشفيات المحافظة «من أبناء المحافظات المجاورة».
ونفى حسين ما نشرته إحدى الصحف الأسبوعية المستقلة بشأن وجود حالات تيفود فى القليوبية، وقال فى تصريحات لـ«الشروق»: لم أخطر بوجود إصابات بالتيفود فى أى مكان بالمحافظة، ما نشر يدخل فى إطار بث الشائعات».
واحتجز مستشفى الفيوم العام سيدة فى الخامسة والسبعين من عمرها تدعى أمينة عبده من قرية سنوفر، للاشتباه فى إصابتها بالإنفلونزا المستجدة.
وقال مصدر طبى إن السيدة «شعرت بارتفاع فى درجة الحرارة وقىء وأعراض تتشابه مع أعراض الإنفلونزا المستجدة فقررنا احتجازها وأخذ عينة منها وإرسالها إلى المعامل المركزية بوزارة الصحة للتأكد من إصابتها بالمرض».
وتواصل مديريات التربية والتعليم تفعيل إجراءاتها الوقائية للحماية من تفشى المرض بين تلاميذ المدارس، وهى الإجراءات التى يستمر العمل بها منذ العام الدراسى الماضى.
وقال عبدالفتاح جادو، وكيل مديرية التعليم بالقاهرة إن الوزارة «أرسلت أمس نشرة للتشديد على استمرار إجراءات الوقاية من الإنفلونزا، سواء إنفلونزا الخنازير أو المستحدثة، وتوعية الطلاب فى طوابير الصباح بأهمية الاستعداد لمواجهة المرض، وسرعة الإبلاغ المبكر عن أى إصابة، وعدم مخالطة المريض وضرورة غيابه عن المدرسة حتى يتماثل للشفاء، مع تنظيف المكان الذى كان موجودا فيه».
وأضاف: «تم إرسال هذه النشرة إلى جميع الإدارات التعليمية لتنفيذ ما جاء بها من التعليمات المطبقة منذ العام الماضى من استخدام المطهرات والمنظفات، وتخصيص غرفة للعزل بكل مدرسة».
شارك في الإعداد: محسن عشرى ونيفين أشرف ويونس درويش وحسن صالح وميشيل عبدالله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات