ا ف ب - واشنطن (ا ف ب) - فرص نجاة المرضى المصابين بلوكيميا تتميز بخلايا جذعية سرطانية ناشطة "اقل بكثير من غيرهم"، وفقا لابحاث تؤكد الفرضية القائلة بأن هذه الخلايا تلعب دورا اساسيا في تطور المرض.
الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة جورنال اوف ذي اميركان ميديكال اسوسييشن هي احدى الدراسات الاولى التي تؤكد الفرضية القائلة بأن الخلايا الجذعية السرطانية هي سبب عدم تجاوب بعض انواع السرطان مع العلاجات ومعاودتها الظهور.
فبعض انواع السرطان ناتجة عن هذه المجموعة الصغيرة من الخلايا السرطانية المقاومة للعلاجات والقادرة على التجدد، حسبما يشرح معدو هذه الدراسة من كلية الطب في جامعة ستانفورد بولاية كاليفورنيا (غرب الولايات المتحدة).
ويمكن الاستعانة بهذه الخلايا ايضا للتنبؤ بتطور السرطان لدى مجموعة واسعة من المرضى. وقد تتيح هذه الخلايا ايضا امكانية تكييف العلاجات في المستقبل.
وقال الدكتور آش علي زاده استاذ علم السرطان في جامعة ستانفورد، وهو احد معدي هذه الابحاث "التبعات العيادية لهذا المفهوم هائلة".
وتابع العالم "ان لم نتمكن من ابتكار علاجات تستهدف هذه الخلايا القادرة على التجدد والمقاومة للعلاج الكيميائي، سيستمر المرضى في الانتكاس".
وقد درس الباحثون اكثر من الف مريض مصاب باللوكيميا النقوية الحادة، وهو النوع الاكثر خبثا من سرطان الدم هذا، في هولندا وألمانيا واليابان والولايات المتحدة.
وقارنوا مستويات نشاط جينات الخلايا الجذعية السرطانية لدى المرضى ولاحظوا انه كلما كانت هذه المستويات مرتفعة، كانت فرص نجاتهم أقل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات