السبت، 11 ديسمبر 2010 - 13:42
بكين (أ.ش.أ)
تبرع المواطن الصينى لى جون، الذى صنع فى عام 2006 فيروساً تمكن من خلاله إلى التسلل لملايين أجهزة الكمبيوتر وتدميرها، بمبلغ خمسين ألف يوان (7515 دولاراً أمريكياً) - يشكل كل ممتلكاته - إلى قاعدة أبحاث حيوانات الباندا العملاقة فى مدينة تشنغداو عاصمة مقاطعة سيتشوان الموطن الأصلى لذلك الحيوان النفيس، تعبيراً عن ندمه لصنع هذا الفيروس الذى سماه (باندا بأعواد بخور مشتعلة).
وقال لى، البالغ من العمر (28 عاماً) والذى أمضى عقوبة بالسجن مدتها أربع سنوات، إن هذا المبلغ أراد به تأسيس صندوق صغير لحماية صغار الباندا التى يتم ولادتها داخل هذه القاعدة، وقد أطلق على الصندون اسم "يون" ويعنى "السحاب"، وهو اسم أحدث مولود باندا استقبلته القاعدة قبل خمسة أشهر فقط.
وشدد لى - وهو خبير كمبيوتر علم نفسه بنفسه - على أنه لن يتمكن مهما فعل من التكفير عن الأضرار التى تسبب فيها لمدة أربعة أعوام وتعهد بضمان أمن شبكة الإنترنت.
يذكر أنه بعد خروجه من السجن، عمل "لى" خبيراً أمنياً لدى شركة (باندا سيكيوريتى)، وهى شركة أوروبية تقدم حلولاً لتأمين الإنترنت، قدمت برنامجاً للحماية المكتبية لعشرة آلاف شركة لتأمين أجهزتهم وضمان بيئة نظيفة على شبكة الإنترنت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات