ذهب خيالى إلى تصور الرسائل السرية التى تبعثها السفارة الإسرائيلية فى القاهرة إلى الخارجية الإسرائيلية. هذا ما تخيلته.
من سفارة إسرائيل فى القاهرة، إلى الخارجية الإسرائيلية (سرى للغاية)، الأمور فى مصر على ما يرام ولا تهديد لنا من الناحية الجنوبية للأسباب التالية:
مصر العدو التقليدى الأخطر على إسرائيل أصبحت فى ظل حكم الحزب الوطنى حليفا قويا لإسرائيل وكما قال بنيامين بن إليعيزر (وزير التجارة والصناعة) بأن الرئيس مبارك «كنز إستراتيجى لإسرائيل.
الحزب الوطنى نجح فى أن يضمن لنفسه السيطرة التامة على مقاليد الحكم من خلال سيطرته على كل المؤسسات المحلية والبيروقراطية والتشريعية والأمنية.
أما القوى السياسية التقليدية مثل الأحزاب والإخوان، فبأسهم بينهم شديد، ولا يكادون يتفقون حتى يختلفون. هم أقرب إلى جماعات ضغط متعارضة منهم إلى أحزاب سياسية متآلفة، الحزب الوطنى محظوظ باختلافاتهم.
أغلب الشباب المصرى تحت السيطرة لأن أغلبهم منعزلون تماما عن الحياة السياسية فى نقاشات مستفيضة حول مشاكل كرة القدم والمغنين والدعاة الجدد.
أما مستوى التعليم فى مصر، فهو من أكثر ما يضمن تفوق إسرائيل على مصر؛ فقدْ فقَدَ التعليم، تحت حكم الحزب الوطنى، أى دلالة معرفية، أو وظيفة تربوية فهو مجرد صراع من أجل الشهادة؛ وثانيا، هو تعليم قائم على الحفظ والدروس الخصوصية، ولو استطاع الأهالى أن يشتروا الامتحانات لأولادهم بدلا من الدروس لفعلوا.
أما البحث العلمى فى مصر، فهو مطمئن تماما لنا فى إسرائيل، فالباحثون المصريون منشغلون فى مشاكلهم اليومية وكأنهم موظفون فى أى ديوان حكومى.
أما قضية من يحكم مصر بعد الرئيس مبارك، فهذه قضية مفتوحة لكل الاحتمالات، ولكن يبدو أن محاولات بعض السياسيين وأجهزة الإعلام الرسمية أن تقدم جمال مبارك بأنه صاحب رؤية تحديثية تواجه تحديات ضخمة بسبب الفشل فى عملية التحديث المزعومة. أما الدكتور البرادعى فجاء لمصر كزائر، وانفض كثير من مؤيديه حوله بسبب كثرة أسفاره؛ ولكن أمامه الآن فرصة كبيرة إن أراد.
دامت إسرائيل قوية فى ظل قيادة الحزب الوطنى لمصر. شالوم
من سفارة إسرائيل فى القاهرة، إلى الخارجية الإسرائيلية (سرى للغاية)، الأمور فى مصر على ما يرام ولا تهديد لنا من الناحية الجنوبية للأسباب التالية:
مصر العدو التقليدى الأخطر على إسرائيل أصبحت فى ظل حكم الحزب الوطنى حليفا قويا لإسرائيل وكما قال بنيامين بن إليعيزر (وزير التجارة والصناعة) بأن الرئيس مبارك «كنز إستراتيجى لإسرائيل.
الحزب الوطنى نجح فى أن يضمن لنفسه السيطرة التامة على مقاليد الحكم من خلال سيطرته على كل المؤسسات المحلية والبيروقراطية والتشريعية والأمنية.
أما القوى السياسية التقليدية مثل الأحزاب والإخوان، فبأسهم بينهم شديد، ولا يكادون يتفقون حتى يختلفون. هم أقرب إلى جماعات ضغط متعارضة منهم إلى أحزاب سياسية متآلفة، الحزب الوطنى محظوظ باختلافاتهم.
أغلب الشباب المصرى تحت السيطرة لأن أغلبهم منعزلون تماما عن الحياة السياسية فى نقاشات مستفيضة حول مشاكل كرة القدم والمغنين والدعاة الجدد.
أما مستوى التعليم فى مصر، فهو من أكثر ما يضمن تفوق إسرائيل على مصر؛ فقدْ فقَدَ التعليم، تحت حكم الحزب الوطنى، أى دلالة معرفية، أو وظيفة تربوية فهو مجرد صراع من أجل الشهادة؛ وثانيا، هو تعليم قائم على الحفظ والدروس الخصوصية، ولو استطاع الأهالى أن يشتروا الامتحانات لأولادهم بدلا من الدروس لفعلوا.
أما البحث العلمى فى مصر، فهو مطمئن تماما لنا فى إسرائيل، فالباحثون المصريون منشغلون فى مشاكلهم اليومية وكأنهم موظفون فى أى ديوان حكومى.
أما قضية من يحكم مصر بعد الرئيس مبارك، فهذه قضية مفتوحة لكل الاحتمالات، ولكن يبدو أن محاولات بعض السياسيين وأجهزة الإعلام الرسمية أن تقدم جمال مبارك بأنه صاحب رؤية تحديثية تواجه تحديات ضخمة بسبب الفشل فى عملية التحديث المزعومة. أما الدكتور البرادعى فجاء لمصر كزائر، وانفض كثير من مؤيديه حوله بسبب كثرة أسفاره؛ ولكن أمامه الآن فرصة كبيرة إن أراد.
دامت إسرائيل قوية فى ظل قيادة الحزب الوطنى لمصر. شالوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات