كتب عماد خليل ٢٦/ ١٢/ ٢٠١٠
احتفلت الكنيستان الكاثوليكية والأسقفية، أمس، بعيد الميلاد المجيد. وأقيمت قداسات العيد وسط إجراءات أمنية مكثفة، بسبب تهديدات تنظيم القاعدة. وأوفد الرئيس حسنى مبارك عدداً من الأمناء برئاسة الجمهورية لحضور القداسات وتهنئة الأقباط الكاثوليك بالعيد. من جانبه، قال القمص سرجيوس سرجيوس، وكيل بطريركية الأقباط الأرثوذكس، لـ«المصرى اليوم»، إن الكنيسة الأرثوذكسية بدأت توزيع دعوات حضور قداس أعياد الميلاد، الذى سيقام فى السادس من يناير، على الجهات المعتادة كل عام، كرئاسة الجمهورية وأعضاء مجلسى الشعب والشورى، والوزراء، وكبار المسؤولين بالدولة، بالإضافة إلى الدعوات الخاصة بالأقباط. وأكد أن الكنيسة لن تشدد من إجراءاتها الأمنية، وأنها ستكتفى بالإجراءات المعتادة، رغم تجديد تنظيم القاعدة تهديداته للكنائس المصرية. ووجه محمد البرادعى، رئيس الجمعية الوطنية للتغيير، تهنئة لكل المسيحيين فى كل مكان، وللمسيحيين المصريين بوجه خاص بمناسبة احتفالات عيد الميلاد المجيد، وذلك فى رسالة بثها مساء الجمعة عبر حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى (تويتر). وقال «البرادعى» فى رسالته: «تحية لكل إخوتى وأخواتى المسيحيين فى كل مكان بمناسبة عيد الميلاد المجيد، فلنعمل معًا من أجل غدٍ مشرق لمصر». وفى السياق نفسه، احتفلت الكنائس الغربية بأعياد الميلاد المجيد، أمس، وأقيمت قداسات عيد الميلاد، مساء أمس الأول، فى مختلف أنحاء العالم وسط إجراءات أمنية مشددة، بعد التهديدات الإرهابية الأخيرة، التى تلقتها تلك الدول. وفى فلسطين، شارك الآلاف فى قداس الميلاد بكنيسة المهد ببيت لحم، رغم صعوبة الإجراءات الإسرائيلية ومنع الوصول للكنيسة. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات