الأقسام الرئيسية

أشهر مصور مصرى فى هوليوود يروى تجربته: حصلت على الأوسكار وأنا عيل

. . ليست هناك تعليقات:

كتب نجلاء أبوالنجا ٣/ ١٢/ ٢٠١٠
تصوير- نمير جلال
جانب من الندوة

تحت شعار «مبدعونا فى الخارج» كرم مهرجان القاهرة السينمائى ٣ من المبدعين المصريين الذين تركوا بصمة عالمياً، وهم المصور فؤاد سعيد الذى لقب بـ«الرجل الذى غير هوليوود» بعد أن نجح فى تصنيع أول استديو متحرك، والمخرج ميلاد بسادة، والممثل الشاب خالد عبدالله.

أدار الندوة الكاتب الصحفى عادل حمودة، وفاجأ الحضور بتفاصيل علاقة فؤاد بمارلين مونرو وصداقته بها، هنا ضجت القاعة بالتصفيق وبادره الكثيرون بأسئلة عن طبيعة هذه العلاقة، فأجاب سعيد بعفوية: «مارلين كانت فلاحة فى كل شىء وفتاة فطرية ريفية عاشت وماتت على طباعها، وكانت تصحو فى الخامسة والنصف صباحاً وتمارس رياضة الجرى وكانت شديدة التعاون معى فى كل ما أطلبه منها خلال التصوير».. وسأل الحاضرون عن أهمية جائزة الأوسكار التى حصل عليها فؤاد فرد ببساطة: «أخدتها وأنا لسه عيل صغير، وما كنتش أعرف أهميتها».

وشدد على أهمية السينما المصرية ونجومها وصناعها، وقال إنه سافر إلى كل دول العالم، واكتشف أن مصر متقدمة جداً فى مجال السينما، وعلى المسؤولين عن تلك الصناعة أن يهتموا بشكل أكبر بها ويصدروها للخارج، لأن العالم يعانى حالة نقص فى ملء ساعات العرض التليفزيونى، وبالتأكيد السينما المصرية ستحقق نجاحاً أكبر، إذا تم تصديرها بشكل جيد. الندوة الثانية كانت للمخرج ميلاد بسادة والممثل خالد عبدالله.. وتحدث فيها بسادة عن رحلته فى مصر وعمله فى فترة الستينيات كمخرج فى التليفزيون المصرى وتحديداً فى برامج المنوعات ثم المسلسلات وهجرته فى السبعينيات إلى كندا،

وسأل الحاضرون بسادة عن سر نجاحه فى الخارج فقال: «أى مصرى يسافر للخارج يحقق نجاحاً ساحقاً، ويتفوق على أى جنسية أخرى».. ووصف مسلسلات الست كوم التى تقدم فى مصر وتشبه برامجه الكوميدية التى قدمها فى التليفزيون الأوروبى بأنها مشروعات جيدة جداً ومحاولات لابد من دعمها.. وفاجأ بسادة الحاضرين قائلاً: «أنا مقل جداً فى أعمالى السينمائية لأننى أبحث عن (لقمة العيش) فى التليفزيون، لأن السينما لا تمنح الأموال بينما التليفزيون يمنحنى مقابلاً مادياً لا يستهان به».

وأكد الممثل الشاب خالد عبدالله أن رحلته القصيرة والمؤثرة فى السينما العالمية أثمرت عن ثلاثة أفلام برع فيها فى تجسيد الشخصية العربية أو الإسلامية، وأضاف: «حاولت التغلب على عقدة الغرب من العرب»، وأكد أنه يعمل فى مصر وأمريكا فى الوقت نفسه، ويمتلك شركة إنتاج مصرية، وقال: «رفضت عدداً من الأدوار فى الأفلام العالمية تحاول الإساءة للعرب والمسلمين ولم أتخصص فى هذه الأدوار، لكن عندما يعرض على دور عربى أجده فرصة للتعبير عن حقيقة العرب، البعيدة تماماً عن الإرهاب وتقديمها بشكل إنسانى ومنطقى، بدلاً من نظرة الغرب للعرب».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer