الأقسام الرئيسية

في صور- أهم أحداث العالم العربي عام 2010

. . ليست هناك تعليقات:


شهد العالم العربي 2010 أحداثا هامة من أبرزها الانتخابات البرلمانية في مصر، وفوز قطر بتنظيم مونديال 2022، وتوقف مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية وأزمة تشكيل الحكومة العراقية، فيما يلي أبرز هذه الأحداث في صور.











شهدت مصر هذا العام انتخابات تشريعية تخللها الكثير من أحداث الشغب والمظاهرات المنددة بعمليات التزوير التي مكنت الحزب الوطني الحاكم من الهيمنة على البرلمان المصري "مجلس الشعب". العديد من المنظمات الدولية نددت بالانتهاكات التي تمت خلال عمليات الاقتراع التي ُعقدت يومي 28 من نوفمبر/ تشرين الثاني و5 ديسمبر/ كانون الأول من هذا العام. وقد قاطعت جماعة الإخوان المسلمين وحزب الوفد جولة الإعادة اعتراضا على مسار الانتخابات، حيث خرجت جبهة المعارضة (الإخوان وحزب الوفد) صفر اليدين في جولتها الأولى، وقبل جولة الإعادة، أعلنت جماعة من نواب مصريين سابقين في مجلس الشعب عن تشكيل برلمان مواز للبرلمان الذي يهمن عليه الحزب الوطني الحاكم. وقد شهدت مصر العديد من المظاهرات، احتجاجا على الوضع السياسي الحالي.















شهد العراق انتخابات برلمانية في 7 مارس/ آذار من هذا العام. وقد أقبل العراقيون بكثافة للإدلاء بأصواتهم داخل وخارج البلاد. إلا أن بلاد الرافدين شهدت أزمة سياسية منذ إجراء هذه الانتخابات التي لم تسفر عن فائز واضح، وبعد ثمانية أشهر من الجدل تم تكليف المالكي بتشكيل حكومة جديدة على أساس اتفاق لتقاسم السلطة تم التوصل إليه مع منافسيه. ويقضي الأخير بتولي جلال الطالباني رئاسة البلاد، وتولي أسامة النجيفي عن الكتلة العراقية رئاسة البرلمان. وأعلن نوري المالكي أنه سيقوم بتشكيل حكومة تضم كل الفئات السياسية بما فيها الكتلة العراقية التي يتزعمها إياد علاوي في موعد أقصاه أواخر ديسمبر/ كانون الأول من العام الجاري.
















شهدت اليمن حربا مستعرة بين حكومة الرئيس علي عبد الله صالح والمتمردين الحوثيين شمال البلاد. وتدور الحرب بين الطرفين منذ عام 2004. وتتصاعد أيضا مواجهات عنيفة بين مقاتلي تنظيم القاعدة وقوات الأمن حيث يشن التنظيم وبشكل متزايد هجمات على أهداف يمنية ودولية. وأصبح اليمن مبعث قلق أمني عالمي بعدما أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مسؤوليته عن محاولة فاشلة لتفجير طائرة كانت في طريقها للولايات المتحدة يوم 25 ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي.



تستضيف قطر كأول دولة عربية نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2022. وفي إطار التحضير لذلك يتوقع استخدام تقنيات حديثة وصديقة للبيئة لبناء وتبريد الملاعب وصالات التدريب وأماكن جلوس الجمهور، حيث سيكون بإمكانهم التمتع ببيئة مكيفة تحت درجات حرارة بحدود 27 درجة مئوية. ووعدت قطر بالتخلي عن ملاعب تتسع لنحو 170 ألف مقعد ومنحها إلى البلدان النامية بعد انتهاء البطولة. يذكر أن البرازيل ستستضيف مونديال 2014 ، بينما تستضيف روسيا مونديال 2018.












مازالت الولايات المتحدة تحاول إنقاذ عملية السلام المتعثرة بين الفلسطينيين وإسرائيل، وذلك بعد إعلانها سحب مطالبة إسرائيل بوقف الاستيطان. المبعوث الأميركي لعملية السلام جورج ميتشل عاد إلى المنطقة مؤخرا لعرض أفكار جديدة على الجانب الفلسطيني تضم قضايا جوهرية في النزاع عبر مفاوضات غير مباشرة مع الإسرائيليين.وتعد مسألة وقف إسرائيل للاستيطان العقبة التي تقف أمام عودة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى طاولة المفاوضات.











يستعد السودان مطلع العام القادم لإجراء استفتاء حول مستقبل جنوبه. ويتوقع أن يختار أبناء جنوب السودان المنتج للنفط الاستقلال في الاستفتاء الذي نص عليه اتفاق السلام الموقع عام 2005، والذي أنهى عقودا من الحرب مع الشمال. وقد تم حتى الآن إنجاز 80 بالمائة من أعمال ترسيم الحدود بين شمال السودان وجنوبه تمهيدا للانفصال المتوقع. وإذا وقع الانفصال فعلا فإن الحدود بين الجانبين ستكون الأطول في أفريقيا، إذ ستبلغ ألفي كيلومتر.











ينتظر لبنان إصدار المحكمة الدولية الخاصة بالتحقيق في اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري لقائمة المتهمين بالضلوع في عملية الاغتيال الذي حدث في بيروت عام 2005،. ويتوقع أن توجه اتهامات إلى أعضاء في حزب الله اشتركوا في عملية الاغتيال. ويشكك حزب الله في مصداقية المحكمة الخاصة بلبنان، معتبرا انها "اداة أميركية وإسرائيلية" لاستهدافه. ويرى الأمين العام للحزب حسن نصر الله أن تشكيل المحكمة تم عبر "الالتفاف على القانونين اللبناني والدولي" وعبر " تجاوز السيادة اللبنانية" كونه لم يقر في البرلمان اللبناني، الأمر الذي يرد عليه خصومه بأن بند "دعم المحكمة "موجود في البيان الوزاري للحكومة الحالية التي يشارك فيها حزب الله.


تظاهر في الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني سكان مخيم بالقرب من مدينة العيون في الصحراء الغربية الخاضعة للسيادة المغربية. وتعد هذه أكبر مظاهرة شهدتها المنطقة المُتنازع عيها ضد الحكومة المغربية منذ عشرات السنين. وقد أسفرت المظاهرة التي تدخلت الشرطة المغربية لفضها عن مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص بحسب الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و وادي الذهب /البوليساريو، المطالبة باستقلال الصحراء الغربية. فيما أفادت الشرطة المغربية أن قوات الأمن حصلت على أمر قضائي بالتدخل، لأن بعض النشطاء كانوا يجبرون الناس على البقاء في المخيم الواقع قرب مدينة العيون على غير رغبتهم. وكان المحتجون يطالبون السلطات المغربية بالمزيد من فرص العمل وتحسين الخدمات. غير أن الحكومة المغربية روت الأحداث برؤية مختلفة ، قائلة إن الشرطة اعتقلت مجرمين يستغلون هذا الاحتجاج الاجتماعي لأهداف سياسية على حد قولها. وكان المغرب قد ضم الصحراء الغربية، المستعمرة الاسبانية السابقة عام 1975. وتطالب جبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر بإجراء استفتاء لتقرير المصير تحت إشراف الأمم المتحدة، يتيح للصحراويين الاختيار بين الاستقلال أو الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.


قدم ثلاثة نواب في البرلمان الكويتي طلبا لاستجواب رئيس الوزراء بعد أن فرقت الشرطة تجمعا للمعارضة بالقوة، ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص. وقد أصيب عدة نواب حين تدخلت الشرطة الكويتية لتفريق تجمع للمعارضة. ويريد النواب الثلاثة الذين أصيبوا استجواب رئيس الوزراء بشأن احتمال انتهاك الدستور والحريات العامة في الواقعة. وقد أعلنت قناة الجزيرة أن السلطات الكويتية أغلقت مكتبها في الكويت على خلفية تغطيتها لحادثة قمع الشرطة للتجمع الذي شارك فيه نواب معارضون واستضافة القناة لهم. على صعيد آخر، أعلنت الكويت هذا العام إلغاء العمل بنظام الكفيل ابتداء من فبراير/ شباط عام 2011. وكانت البحرين قد أعلنت عام 2009 إلغاء هذا النظام.


تأهل المنتخب الجزائري إلى نهائيات كأس العالم التي أقيمت هذا العام في جنوب أفريقيا. وقدم المنتخب أفضل عروضه في نهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا لكنه خرج خالي الوفاض من الدور الأول بنقطة يتيمة على غرار مشاركته قبل 24 عاما في مونديال المكسيك عام 1986 .وخاض المنتخب الجزائري في الدور الأول مباراته أمام انجلترا وانتزع منها تعادلا، لكنه تعرض لخسارتين أمام سلوفينيا والولايات المتحدة . وكانت العلاقات بين الجزائر ومصر شهدت توترا ملحوظا منذ المباراتين اللتين جمعتا منتخبي البلدين في سباقهما إلى نهائيات مونديال جنوب أفريقيا في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي. وكانت الجزائر قد فجرت مفاجأة من العيار الثقيل في مباراتها الأولى في المونديال الأول في تاريخها عام 1982 عندما تغلبت على ألمانيا الغربية ونجومها كارل هاينتس رومينيغه وبول برايتنر بنتيجة 2-1، وكانت قاب قوسين أو أدنى من بلوغ الدور الثاني.

أفرجت السلطات الليبية هذا العام عن رجل الأعمال السويسري ماكس جولدي لينتهي بذلك خلاف دبلوماسي هدد بتسميم العلاقات بين طرابلس الغرب وأوروبا . وكان جولدي الذي يعمل بشركة إيه.بي.بي الهندسية يقضي عقوبة السجن لمدة أربعة أشهر بتهمة مخالفة قواعد الهجرة. وجرى القبض عليه وعلى زميله رجل الأعمال راشد الحمداني في شهر يوليو/ تموز عام 2008، وذلك بعد مرور أيام على قيام الشرطة في جنيف باستجواب نجل القذافي هانيبال وزوجته عقب تقديم شكوى عن إساءة معاملة الخدم في فندق بمدينة جنيف، وتم تسريب صورة لنجل القذافي أثناء اعتقاله نشرت في إحدى الصحف السويسرية، ليبدأ بعد ذلك الخلاف الدبلوماسي بين ليبيا وسويسرا. ووقعت البلدان بعد الإفراج عن جولدي اتفاقا لتحسين العلاقات بين البلدين على أساس أن تقدم سويسرا اعتذارا عن النشر "غير القانوني" لصور اعتقال هانيبال القذافي، لأن ذلك يعد خرقا للخصوصية بموجب القوانين السويسرية.


كشف موقع ويكيليكس النقاب عن العديد من البرقيات و الوثائق الدبلوماسية الأميركية فيما يخص الشرق الأوسط. ومن ضمن هذه الوثائق أن وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أوصى بضرورة وجود قوة عربية للحفاظ على النظام فى بيروت كرد فعل على تحدى حزب الله العسكري لحكومة لبنان. وحسب الوثائق اقترح الرئيس المصري حسني مبارك على الولايات المتحدة أن تجد "دكتاتورا عادلا" لحكم العراق وقال: "عززوا القوات المسلحة وخففوا قبضتكم وعندئذ يحدث انقلاب عسكري وسيكون لديكم دكتاتورا عادلا". وبدأ موقع ويكيليكس مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني في نشر حوالي 250 ألف وثيقة دبلوماسية أميركية ما أدى إلى إحراج دبلوماسي في العالم اجمع.

هبة الله إسماعيل

مراجعة: ابراهيم محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer