الأقسام الرئيسية

الحزب الحاكم في مصر يكتسح الانتخابات البرلمانية واصابة 14 في أعمال شغب

. . ليست هناك تعليقات:

Mon Dec 6, 2010 11:20pm GMT


Photo

القاهرة (رويترز) - قالت اللجنة العليا للانتخابات في مصر يوم الاثنين إن الحزب الحاكم بزعامة الرئيس حسني مبارك حقق فوزا كاسحا متوقعا في انتخابات برلمانية نددت بها المعارضة واعتبرتها مزورة.

وقاطعت جماعة (الاخوان المسلمون) -التي سيطرت على 20 بالمئة من المقاعد في البرلمان المنتهية ولايته- الجولة الثانية من الانتخابات التي جرت يوم الاحد بعدما لم تفز بأي مقعد في الجولة الاولى التي جرت قبل اسبوع. وانسحب أيضا حزب الوفد -ثاني اكبر جماعة معارضة- من الجولة الثانية.

وكان الاخوان المسلمون قد شغلوا 85 مقعدا في البرلمان المنتهية ولايته في حين شغل الوفد 12 مقعدا.

ووفقا لمسؤول باللجنة العليا للانتخابات فان الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم فاز بعدد 420 مقعدا من 508 مقاعد جرى التنافس عليها في الانتخابات بينما ذهب 70 مقعدا الى مرشحين مستقلين و14 مقعدا الي احزاب سياسية اخرى. ولم تعلن نتائج المقاعد الاربعة الاخرى بسبب مخالفات وقعت اثناء عملية الاقتراع.

ويبلغ اجمالي عدد اعضاء مجلس الشعب (البرلمان) 518 منهم 10 يعينهم رئيس الجمهورية.

وقالت لجنة الانتخابات ان نسبة المشاركة في التصويت بلغت 35 بالمئة في الجولة الاولى و27 بالمئة في الجولة الثانية في حين قالت جماعات حقوقية ان النسبة بلغت 10 بالمئة وخمسة بالمئة فقط على الترتيب.

ويقول محللون ان الحكومة أرادت اخراج الاسلاميين وغيرهم من المنتقدين من البرلمان قبل اجراء انتخابات الرئاسة في 2011 . ولم يحدد مبارك (82 عاما) هل سيرشح نفسه مرة أخرى في انتخابات الرئاسة كما لم يتحدد مرشح ليخلفه في حالة عدم ترشحه.

وقال شادي حامد المحلل بمركز بروكينجز الدوحة "برلمان 2010 هو بالتأكيد الاكثر افتقارا للشرعية في التاريخ المصري الحديث ولا يمكن لاحد أن ينظر اليه بجدية."

واضاف ان معظم المقاعد التي لم تذهب الى الحزب الوطني الديمقراطي سيشغلها مستقلون لهم صلات بالحزب الحاكم وان من غير المرجح ان يكون للمعارضة الحقيقية اكثر من 1 بالمئة من المقاعد.

وسيكون حزب التجمع اليساري اكبر ممثل للمعارضة في البرملان الجديد بحصوله على خمسة م قاعد.

وفاز الوفد بستة مقاعد لكن وضع الحزب يبقى غير واضح لانه اعلن مقاطعة مما يشير الى ان مرشحيه الذين نجحوا في الانتخابات سيتعين عليهم ان يختاروا بين البقاء في الحزب أو البرلمان.

ورغم المقاطعة الاخوانية قالت صحيفة الاهرام ان مرشحا اخوانيا هو مجدي عاشور فاز بمقعد في القاهرة. لكن الجماعة قالت ان عاشور انسحب من جولة الاعادة كغيره من مرشحي الجماعة المؤهلين لها.

وكانت أمام جماعة الاخوان المسلمين فرصة المنافسة على 26 مقعدا في جولة الاعادة لكنها قالت انها لا تنتظر تمثيلا مناسبا لها بمن يمكن أن ينجحوا من مرشحيها في الاعادة. ولم تشغل الجماعة أي مقعد في الجولة الاولى.

وقالت منظمات تراقب حقوق الانسان ان مخالفات واسعة شابت الجولتين الاولى والثانية من الانتخابات من بينها حشو صناديق وتخويف ناخبي مرشحين معارضين من خلال "بلطجية" مأجورين.

لكن الحكومة قالت ان الانتخابات كانت حرة ونزيهة في جولتيها باستثناء مخالفات يجري التحقيق فيها وليس من شأنها وصم العملية الانتخابية بالبطلان.

وجرى التنافس على 283 مقعدا في جولة الاعادة واكتسح الحزب الوطني الجولة الاولى.

وبعد اعلان جانب من النتائج الاولية لجولة الاعادة ليل الاحد نظمت احتجاجات اتسمت بالعنف في عدد من المحافظات. وقال شهود عيان ان 14 شخصا بينهم خمسة جنود ورجل اسعاف أصيبوا يوم الاثنين في اشتباكات بمحافظتين مصريتين.

وقالت منظمة العفو الدولية ان ما يصل الى ثمانية اشخاص توفوا في عنف مرتبط بالانتخابات. وقال مسؤول باللجنة العليا للانتخابات انه وقعت اربع وفيات مرتبطة بالانتخابات بعد الجولة الاولى لكن أيا منها لم يحدث في يومي الاقتراع.

من محمد عبد اللاه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer