اليأس في افغانستان يدفع الاميركيون للاستعانة بالدبابات الثقيلة

ضابط مطلع على خطط انتشار المدرعات: الدبابات تجلب الخشية وتولد الصدمة وتؤمن قوة نيران.

ميدل ايست أونلاين

دبابات تؤمن قوة نيران واشنطن - ذكرت صحيفة واشنطن بوست الجمعة، ان الولايات المتحدة ستستخدم دبابات ثقيلة في افغانستان للمرة الاولى في الحرب المستمرة منذ تسع سنوات. ويعتبر هذا الاستخدام للدبابات تصعيدا في الحرب على حركة طالبان. وستتمركز فرقة من دبابات ام1 ابرامز في اقليم هلمند (جنوب)، حيث يخوض جنود المارينز معارك كثيفة ضد مجموعات طالبان المدججة بالسلاح، كما اوضحت الصحيفة نقلا عن مسؤولين في المجال الدفاعي. وقال ضابط مطلع على خطط انتشار المدرعات ان "الدبابات تجلب الخشية التي تعتبر تأثيرا يولد الصدمة وتؤمن قوة نيران". واضاف "الامر ينطوي على معان كافية". ويمكن ايضا ان يفسر عدد كبير من الافغان والاميركيين هذا الانتشار للدبابات بعد تسعة اعوام من الحرب، بأنه دليل يأس، كما اعترف هذا الضابط. وستتيح هذه الدبابات المزودة بمدفع 120 ملم الذي يدمر منزلا على بعد اكثر من كلم، للقوات البرية التعامل مع المتمردين من مسافات بعيدة وبمزيد من الدقة التي تفوق اي وسيلة عسكرية اخرى. ويتسم اطلاق قذائف الدبابات بدقة تفوق دقة قذائف المدفعية ويمكن اطلاقها بسرعة تفوق سرعة المطاردات القاذفة في رمي القذائف. وتعد الدبابة ام1اي1 دبابة قتالية مزودة بمدفع 120 ملم وقادرة على السير 450 كلم من دون الحاجة للتزود بالوقود، وتبلغ سرعتها 70 كلم في الساعة. وقد اثبتت جدارتها في حرب الخليج الاولى في 1991.