إعداد قسم الإسلام السياسى ٢٤/ ١١/ ٢٠١٠
كانت الاشتباكات التى اندلعت مساء الجمعة الماضى، بين قوات الأمن وأنصار مرشحى الإخوان المسلمين فى الإسكندرية، الشرارة التى أنذرت بموسم انتخابى ساخن فى ظل التصعيد المتبادل بين الأمن والجماعة. والإسكندرية تعد المعقل الثانى للإخوان، بعد محافظة الشرقية، بحسب تقديرات المراقبين والباحثين، وهى حسب الكادر التنظيمى داخل الجماعة صاحبة المكتب الإدارى الثانى على مستوى الجمهورية بعد الإسماعيلية التى شهدت انطلاق دعوة حسن البنا، مؤسس الجماعة. فمن الإسكندرية، اندلع الصدام بين الأمن والجماعة، على خلفية رفض اللجنة العليا للانتخابات إدراج أوراق ٤ من نواب الإخوان، والأمور لا تزال مرشحة للتصعيد، ما لم تنته أزمة النواب، خاصة بعد أن قرر عدد منهم تقديم مذكرة لرئيس مجلس الشعب، فضلاً عن تصريحات قيادات الجماعة بالقاهرة بأن الإسكندرية ستشتعل بالمظاهرات ما لم تقبل اللجنة أوراقهم. «المصرى اليوم» أعدت هذا الملف عن إخوان الإسكندرية، للكشف عن جذور الأحداث، ورصد دور الإخوان، وطبيعة تحركاتهم، وأبرز رموزهم، وأزماتهم فى الماضى والحاضر، فى محاولة للبحث عن الظواهر التى أفرزت أحداث الرمل الأخيرة، والتى قد تستمر تداعياتها خلال الأيام القادمة، قبل حسم الصراع الانتخابى، والتفاصيل فى السطور التالية. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات