مظاهرة أمام السفارة المصرية بواشنطن للمطالبة بـ«حق التصويت» والسماح بالرقابة الدولية

كتب داليا عثمان وبسنت زين الدين ٢٢/ ١١/ ٢٠١٠

جانب من المظاهرة أمام السفارة المصرية فى واشنطن يتوجه اليوم وفد من سفارات الاتحاد الأوروبى إلى المجلس القومى لحقوق الإنسان، للاطلاع على آلية سير العملية الانتخابية، لانتخابات مجلس الشعب المقرر إجراؤها فى ٢٨ نوفمبر الجارى، فيما تظاهر أكثر من ٤٠ شخصاً أمام السفارة المصرية بالعاصمة الأمريكية، واشنطن، ظهر أمس الأول، للمطالبة بحقهم الدستورى فى التصويت من الخارج، والتنديد بعدم سماح الحكومة المصرية بوجود مراقبين دوليين، مطالبين بضمانات لعدم تزوير الانتخابات البرلمانية المقبلة. وقال مارك فرانكو، سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، إن وفد الاتحاد الأوروبى تقدم بطلب منذ فترة للمجلس لطلب زيارته، لمعرفة الاستعدادات التى قام بها لمتابعة الانتخابات، وإن المجلس وافق على الزيارة وحدد موعدها اليوم، مشيرا إلى أن عددًا من سفراء الاتحاد الأوروبى وعدداً من المستشارين السياسيين بالسفارات الأوروبية بالقاهرة سيرافقونه خلال الزيارة. وأوضح أنه سيعقد اجتماعاً على هامش الزيارة مع المستشار مقبل شاكر، نائب رئيس المجلس، وعدد من أعضاء المجلس، وسيحضر أحد أعضاء اللجنة العليا للانتخابات الاجتماع. وأرجع «فرانكو» عدم وجود مراقبة دولية على الانتخابات أو إشراف دولى عليها، إلى عدم توجيه دعوة من قبل الحكومة المصرية لأحد فى هذا الشأن، مشيرًا إلى أن السفارات الأوروبية بالقاهرة ستقوم بمتابعة الانتخابات من خلال ما تشاهده فى وسائل الإعلام المصرية. من جهتهم وزع المتظاهرون أمام السفارة المصرية فى واشنطن، بياناً جاء فيه أن «الحكومة تدعى أن الانتخابات ستكون نزيهة، إلا أن تلك الادعاءات تقف فى تناقض صارخ مع كل تقارير المنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية».