آخر تحديث: الاحد 28 نوفمبر 2010 9:46 ص بتوقيت القاهرة
النشطاء لم يقفوا كعادتهم بكثافة أمام الحقانية خلال المحكمة أمس
قررت محكمة جنايات الإسكندرية أمس، برئاسة المستشار موسى النحراوى، تأجيل محاكمة كل من محمود صلاح، وعوض إسماعيل «مخبرى قسم شرطة سيدى جابر» المتهمين بمقتل خالد سعيد إلى جلسة 25 من ديسمبر المقبل، وذلك لعدم اكتمال الدائرة لمناقشة الدكتور السباعى أحمد السباعى. صدر الحكم بعضوية كل من عبدالعزيز بسيونى، وحسن دياب، وأمانة سر أنيس ميساك.
وشهدت الجلسة أجواء هادئة منذ الصباح الباكر دون أى وجود لعناصر أمنية، على العكس مما شهدته الجلسات السابقة، واستمعت المحكمة إلى طلبات هيئة المحامين، الذين أجمعوا على تأجيل الجلسة لعدم اكتمال هيئة الدفاع، حيث طالب هيئة الدفاع عن المتهمين بالصحيفة الجنائية لشهود الإثبات، وصحيفة الحالة الجنائية الخاصة بالمجنى عليه، كما طالبوا بالتصريح من هيئة المحكمة بتصوير محضر الجلسة السابقة، وإخلاء سبيل المتهمين بأى ضمان تحدده المحكمة.
بينما طالب هيئة دفاع المجنى عليه بتكليف النيابة العامة بإعلان الطفل مصطفى محمد الصافى البالغ من العمر 11 سنة شاهد الواقعة، وذلك لمثوله للجلسة القادمة لأخذ شهادته.
من جانبها، شددت هيئة المحكمة بالتنبيه على كل من الدكتور السباعى أحمد السباعى كبير الأطباء الشرعيين، والدكتور محمد عبدالعزيز، لحضور الجلسة القادمة لأخذ أقوالهما.
الجدير بالذكر أنه لأول مرة تخلو سلالم محكمة الحقانية من النشطاء وأنصار خالد سعيد، فضلا عن أنصار المخبرين أيضا، وهو الأمر الذى جعل الأجهزة الأمنية تخفف من استعداداتها الأمنية على العكس من كل مرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات