25.11.2010 آخر تحديث [07:45]
هددت كوريا الشمالية جارتها الجنوبية بشن مزيد من الهجمات العسكرية اذا اقدمت الاخيرة على استفزازات جديدة.
ونقلت وكالة انباء كوريا الشمالية يوم الخميس 25 نوفمبر/تشرين الثاني عن بيان اصدره الجيش: "انه لن يتردد في القيام بهجوم ثان وحتى ثالت اذا اقدم الكوريون الجنوبيون على استفزازات عسكرية جديدة".
وحمل البيان الجانب الكوري الجنوبي وواشنطن مسؤولية تبادل إطلاق نيران المدفعية والقصف المدفعي لجزيرة ينبخيندو الكورية الجنوبية الذي قد أدى الى مقتل مدنيين اثنين وجنديين يوم الثلاثاء بالإضافة الى إصابة العشرات وتدمير العديد من المباني.
وأكد البيان أن واشنطن إذا كانت مهتمة بتهدئة التوتر في شبه الجزيرة الكورية، فعليها الرقابة على الخطوات التي يتخذها الجانب الكوري الجنوبي. ودعا البيان الحكومة الأمريكية الى اتخاذ اجراءات للحيلولة دون تكرار مثل هذه الاستفزازات المغامرة. كما اتهم البيان واشنطن بالوقوف وراء ترسيم الحدود البحرية بين شطري كوريا التي تعتبرها بيونغ يانغ غير شرعية وتطالب بتعديلها لتتناسب مع الحدود البرية.
هذا ونقلت وسائل إعلام كورية جنوبية عن بيونغ يانغ انها ترفض اقتراح قيادة القوات الاممية العاملة في شبه الجزيرة الكورية، لإجراء مباحثات على مستوى الجنرالات من أجل بحث قضية القصف المدفاعي للأراضي الكورية الجنوبية. وأكد الجانب الكوري الشمالي انه لا يرى فائدة في هذه المباحثات.
من جانبها اعلنت كوريا الجنوبية عن نشر مزيد من القوات في جزرها الواقعة في البحر الاصفر، حسبما جاء في بيان اصدره القصر الجمهوري الخميس.
هذا ومن المتوقع أن تبدأ كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات عسكرية مشتركة جديدة يوم الأحد المقبل. وكان من المقرر أن تبدأ هذه التدريبات في وقت سابق من الأسبوع الجاري الا أن أحداث جزيرة ينبخيندو أدت الى تأجيل التدريبات.
AFP PHOTO / POOL | |
ونقلت وكالة انباء كوريا الشمالية يوم الخميس 25 نوفمبر/تشرين الثاني عن بيان اصدره الجيش: "انه لن يتردد في القيام بهجوم ثان وحتى ثالت اذا اقدم الكوريون الجنوبيون على استفزازات عسكرية جديدة".
وحمل البيان الجانب الكوري الجنوبي وواشنطن مسؤولية تبادل إطلاق نيران المدفعية والقصف المدفعي لجزيرة ينبخيندو الكورية الجنوبية الذي قد أدى الى مقتل مدنيين اثنين وجنديين يوم الثلاثاء بالإضافة الى إصابة العشرات وتدمير العديد من المباني.
وأكد البيان أن واشنطن إذا كانت مهتمة بتهدئة التوتر في شبه الجزيرة الكورية، فعليها الرقابة على الخطوات التي يتخذها الجانب الكوري الجنوبي. ودعا البيان الحكومة الأمريكية الى اتخاذ اجراءات للحيلولة دون تكرار مثل هذه الاستفزازات المغامرة. كما اتهم البيان واشنطن بالوقوف وراء ترسيم الحدود البحرية بين شطري كوريا التي تعتبرها بيونغ يانغ غير شرعية وتطالب بتعديلها لتتناسب مع الحدود البرية.
هذا ونقلت وسائل إعلام كورية جنوبية عن بيونغ يانغ انها ترفض اقتراح قيادة القوات الاممية العاملة في شبه الجزيرة الكورية، لإجراء مباحثات على مستوى الجنرالات من أجل بحث قضية القصف المدفاعي للأراضي الكورية الجنوبية. وأكد الجانب الكوري الشمالي انه لا يرى فائدة في هذه المباحثات.
من جانبها اعلنت كوريا الجنوبية عن نشر مزيد من القوات في جزرها الواقعة في البحر الاصفر، حسبما جاء في بيان اصدره القصر الجمهوري الخميس.
هذا ومن المتوقع أن تبدأ كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات عسكرية مشتركة جديدة يوم الأحد المقبل. وكان من المقرر أن تبدأ هذه التدريبات في وقت سابق من الأسبوع الجاري الا أن أحداث جزيرة ينبخيندو أدت الى تأجيل التدريبات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات