كتب محمود جاويش وفاطمة أبوشنب ٢٩/ ١١/ ٢٠١٠ |
لقى عمرو السيد أحمد، نجل السيد أبوعمر، المرشح المستقل على مقعد العمال بدائرة المطرية وعين شمس، مصرعه قبل فتح باب التصويت بساعات أمس، إثر تعرضه لضربة مطواة فى الصدر أثناء اشتباكه مع مسجلين خطر، مساء أمس الأول، بسبب تعليق اللافتات، وفر الجانى هارباً وتم القبض على الثانى، وتم نقل نجل المرشح إلى مستشفى المطرية التعليمى، وتوفى فجر أمس. تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق. كشفت تحقيقات نيابة المطرية أن المجنى عليه تشاجر منذ ٣ أيام مع أحد المتهمين بسبب معاكسة المجنى عليه فتاة تربطه بها علاقة صداقة، واستعان أحد المتهمين بزميله «كهربائى» وتربصا للمجنى عليه للانتقام منه، وسددا له طعنة نافذة فى الصدر أودت بحياته. وأمر ضياء عشعوش، مدير النيابة، بحبس المتهمين ٤ أيام على ذمة التحقيقات، بعد أن وجهت لهما النيابة بإشراف ياسر التلاوى، تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار وحيازة سلاح أبيض. أدلى المتهمان باعترافات تفصيلية فى التحقيقات التى أجراها جاسر المغربى، وكيل النيابة، حيث قال المتهم الأول على شعبان «١٩ سنة» طالب إن المجنى عليه عاكس إحدى الفتيات التى يرتبط بها عاطفياً منذ ٣ أيام، فعاتبه عما فعله فنشبت بينهما مشاجرة واعتدى عليه بالضرب أمام الجيران، فاشتد غضبه وقرر الانتقام منه، فاتفق مع زميله المتهم الثانى حسين محمد «كهربائى» بالاعتداء عليه بالضرب، وتربصا له واعتديا عليه بالضرب. فى سياق متصل، أعلن عاطف الأشمونى، مرشح حزب الوفد على مقعد الفئات فى الدائرة، وعماد العجمى، المرشح المستقل على مقعد العمال، اعتصامهما داخل قسم شرطة المطرية اعتراضاً على ما وصفاه بتزوير الانتخابات. وقال الأشمونى لـ«المصرى اليوم»: «القضاة تركوا اللجان وجلسوا فى قسم المطرية وقدمنا لهم شكوى من التزوير والبلطجة، فأكدوا لنا أنهم سيتحركون لمنع التزوير لكنهم لم يتحركوا». وقال العجمى إن مدارس هدى شعراوى والمحمدية وشجرة مريم والعقاد شهدت عمليات تزوير وبلطجة على نطاق واسع ولم يتدخل أحد لمنعها. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات