وتحدى السناوى – فى حوار مع الزميل جابر القرموطي فى برنامج مانشيت على قناة أون تى فى مساء الاثنين- أن يقوم أحد بنشر مذكرات وزير الحربية الأسبق شمس بدران التي وصفها بـ"المشبوهة"، لأنها تتطرق لحياة الزعماء الجنسية خاصة الزعيم جمال عبد الناصر والرموز العسكرية مثل عبدالمنعم رياض ومحمود فوزي على حد قوله ‘ مشيرا إلى أن هؤلاء سينالون جزاءهم من الشعب بالضرب بالأحذية نظرا لشعبية هذه الرموز الطاغية فى الشارع المصرى، وقال موجها كلامه للدكتور عبد المنعم سعيد رئيس مجلس إدارة مؤسسسة الأهرام بعدما أعلن عن نيته نشر هذه المذكرات : أفعل ما شئت فى تلك المذكرات وسنرى من سيبقى فى منصبه.
وأكد السناوى أن الساعين لنشر هذه المذكرات يستحقون القتل بمن فيهم شمس بدران وحذر من رد فعل الشارع المصرى والعربى والقوات المسلحة المصرية ورئاسة الجمهورية على هتك أعراض قادته ورموزه وإهانة العسكرية المصرية ووصف شمس بدران ورفاقه بانهم وجه النكسة الكئيب.
وطالب السناوى الدكتور عبد المنعم سعيد رئيس مجلس إدارة الأهرام بتوضيح موقفه من خبر نشر هذه المذكرات والرد على الاتهامات الواضحة الموجهة اليه، وتساءل عن سبب رفض رئيس تحرير الاهرام المسائى طارق حسن نشر المذكرات فى الوقت الذى أكد احترامه لقرار نجيب ساويرس بعدم اذاعة المذكرات فى" اون تى فى" رغم اختلافه مع عبد الناصر فى التوجه.
وكان شمس بدران المولود في عام 1929 وزيرا للحربية في عهد عبد الناصر وعمل لفترة قبلها مديرا لمكتب المشير عامر، واقترب كثيرا من رموز الحكم في العهد الناصري، حتى اعتبره كثيرون واحد من أكبر قيادات "مراكز القوى" في هذا العصر، قبل أن تتم محاكمته بتهمة التعذيب، ثم خرج من مصر في بداية حكم الرئيس السادات ليستقر في لندن التي لايزال يعيش فيها حتى اليوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات