الأقسام الرئيسية

تجدد أزمة مسجد «جراوند زيرو» بسبب محاولة إنشائه بدعم من المال العام الأمريكى

. . ليست هناك تعليقات:


كتب غادة حمدى ٢٤/ ١١/ ٢٠١٠

مظاهرة ضد مسجد جراوند زيرو فى نيويورك «صورة أرشيفية»

تجدد الجدل فى الولايات المتحدة الأمريكية حول مشروع بناء مركز إسلامى ومسجد بالقرب من منطقة برجى مركز التجارة العالمى فى نيويورك، إذ تقدم أصحاب المشروع بطلب للحصول على ملايين الدولارات من صندوق إعادة الإعمار الذى تأسس فى أعقاب أحداث ١١ سبتمبر٢٠١٠.

واعتبرت صحيفة «ديلى تليجراف» البريطانية أن مطورى المركز الإسلامى، الذى أصبح يُعرف رسمياً باسم «بارك ٥١»، خاطروا بإشعال الجدل من جديد حول مشروعهم، بعد أن طلبوا الحصول على تلك الأموال، التى تقول تقارير - نقلها موقع «إيلاف» الإلكترونى - إن قيمتها الإجمالية تقدر بـ٥ ملايين دولار، من شركة تنمية منطقة مانهاتن السفلى، فى الوقت الذى يواجه فيه المشروع اعتراضاً من أغلبية المواطنين الأمريكيين، حسبما تظهر استطلاعات الرأى، فضلاً عن الانتقادات التى لاقاها من الجمهوريين.

وأفادت الصحيفة البريطانية بأن شريف الجمال، المطور الرئيسى لمشروع المبنى الذى يتكون من ١٥ طابقاً، يسعى الآن للحصول على دعم من المال العام. وأوضحت «ديلى تليجراف» أن ذلك البرنامج الممول من جانب دافعى الضرائب يعنى بتوفير الأموال اللازمة للمشاريع التى من شأنها أن تلبى احتياجات سكان وعمال ومجتمعات منطقة مانهاتن السفلى الناجمة عن أحداث ١١سبتمبر.

وقوبل المقترح الخاص بدعم المشروع من المال العام الأمريكى بانتقادات حادة من جانب معارضى بناء المركز الإسلامى، ووصفت ميشيل باخمان، عضوة الكونجرس الجمهورية عن ولاية مينيسوتا فى صفحتها على موقع «تويتر»، الاقتراح بـ«المثير للغضب»، فى حين قال ناطق باسم مطورى المشروع إن المركز لن يتضمن مسجداً فحسب، بل سيشمل صالة رياضية وحمام سباحة ونصباً تذكارياً لأحداث ١١ سبتمبر، وغيرها من المرافق، كما سيدعم الاقتصاد المحلى. وتابع قائلاً - بحسب ما نقله «إيلاف»: «سيعنى هذا المركز الإسلامى بتوفير مئات الوظائف فى قطاع البناء على مدار السنوات القليلة المقبلة، وعندما يتم افتتاحه، سيوفر ١٥٠ وظيفة دائمة».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer