23.11.2010 آخر تحديث [13:18]
ارتفع عدد ضحايا مهرجان المياه في فنوم بينه عاصمة كمبوديا الى 378 شخصا واصابة 750 اخرين ومازال مصير 5 اشخاص مجهولا.
حصلت المأساة يوم الاثنين 22 نوفمبر/تشرين الثاني في اثناء الاحتفالات بعيد انتهاء موسم الامطار احد الاعياد الشعبية في كمبوديا. وتشير الاستنتاجات الاولية الى ان السبب الرئيسي للفاجعة هو الاختناق، حيث ان الكثيرين شعروا بالاختناق بسبب كثرة المشاركين، وعندما حاولت هذه الجماهير عبور الجسر الموصل الى جزيرة " الماس " الواقعة في بحيرة " تونليساب " حيث تقام الاحتفالات الشعبية فقد العشرات منهم الوعي وسقطوا مغشيا عليهم، ما ادى الى سحقهم تحت الاقدام بسبب التدافع الشديد على الجسر. اما الذين خرجوا من هذا التدافع فانهم تقابلوا مع الجماهير العائدة من الجزيرة. لقد ادى هذا التشابك الى سقوط العديد منهم وسحقهم تحت الاقدام حتى الموت. وهناك من قفز من الجسر الى النهر ليموت غرقا.
ويقول هون سين رئيس وزراء كمبوديا ان ماحصل هو اكبر فاجعة تشهدها كمبوديا في تاريخها منذ نظام بول بوت العنصري الذي حكم البلاد في النصف الثاني من سبعينات القرن الماضي حيث بلغ عدد ضحاياه مايقارب 2 مليون انسان. واكد على ان السلطات ستجري التحقيقات اللازمة لكل حادث وفاة في مهرجان المياه على انفراد. كما تم تشكيل لجنة حكومية برئاسة سوك انوم نائب رئيس الوزراء انيطت بها مهمة دراسة وتحديد اسباب الفاجعة.
وسوف تعلن اللجنة المشكلة قريبا النتائج الاولية لاسباب الحادث. حيث تؤكد السلطات على ان الفاجعة ليست نتيجة عمل ارهابي.
كما قررت الحكومة تقديم مساعدات مالية لذوي الضحايا تعادل 1200 دولار عن كل متوفي ومبلغ يعادل 250 دولارا للمصاب.
واعلنت السلطات يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني يوما للحداد على ضحايا هذه الفاجعة في عموم البلاد.
AFP PHOTO / TANG CHHIN SOTHY | |
حصلت المأساة يوم الاثنين 22 نوفمبر/تشرين الثاني في اثناء الاحتفالات بعيد انتهاء موسم الامطار احد الاعياد الشعبية في كمبوديا. وتشير الاستنتاجات الاولية الى ان السبب الرئيسي للفاجعة هو الاختناق، حيث ان الكثيرين شعروا بالاختناق بسبب كثرة المشاركين، وعندما حاولت هذه الجماهير عبور الجسر الموصل الى جزيرة " الماس " الواقعة في بحيرة " تونليساب " حيث تقام الاحتفالات الشعبية فقد العشرات منهم الوعي وسقطوا مغشيا عليهم، ما ادى الى سحقهم تحت الاقدام بسبب التدافع الشديد على الجسر. اما الذين خرجوا من هذا التدافع فانهم تقابلوا مع الجماهير العائدة من الجزيرة. لقد ادى هذا التشابك الى سقوط العديد منهم وسحقهم تحت الاقدام حتى الموت. وهناك من قفز من الجسر الى النهر ليموت غرقا.
ويقول هون سين رئيس وزراء كمبوديا ان ماحصل هو اكبر فاجعة تشهدها كمبوديا في تاريخها منذ نظام بول بوت العنصري الذي حكم البلاد في النصف الثاني من سبعينات القرن الماضي حيث بلغ عدد ضحاياه مايقارب 2 مليون انسان. واكد على ان السلطات ستجري التحقيقات اللازمة لكل حادث وفاة في مهرجان المياه على انفراد. كما تم تشكيل لجنة حكومية برئاسة سوك انوم نائب رئيس الوزراء انيطت بها مهمة دراسة وتحديد اسباب الفاجعة.
وسوف تعلن اللجنة المشكلة قريبا النتائج الاولية لاسباب الحادث. حيث تؤكد السلطات على ان الفاجعة ليست نتيجة عمل ارهابي.
كما قررت الحكومة تقديم مساعدات مالية لذوي الضحايا تعادل 1200 دولار عن كل متوفي ومبلغ يعادل 250 دولارا للمصاب.
واعلنت السلطات يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني يوما للحداد على ضحايا هذه الفاجعة في عموم البلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات