أعلنت اللجنة العليا للانتخابات المصرية أن نسبة المشاركة في الجولة الأولى من العملية الانتخابية بلغت 25 بالمئة وذلك بالمقارنة مع نسبة 23 بالمئة في الانتخابات الأخيرة التي جرت عام 2005.
وقال المستشار سامح الكاشف، المتحدث الرسمي باسم اللجنة العليا للانتخابات، إن الأحداث التي شهدتها مصر في الجولة الأولى من الانتخابات، التي جرت أمس الأحد، لم تؤثر على الأداء العام للعملية الانتخابية.
وأضاف الكاشف أنه تم حل جميع المشاكل بفضل التعاون بين الأجهزة الأمنية وبين اللجنة العليا للانتخابات والهيئة العامة للاستعلامات.
وتابع قائلا :
وبالمثل، قال نقيب الصحافيين رئيس وحدة الانتخابات بالمجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر مكرم محمد أحمد إن المجلس لم يتلق بلاغات عن أي مخالفات ضخمة في الدوائر الانتخابية.
وأضاف قائلا:
أما فيما يتعلق بالتقارير التي تحدثت عن وقوع حالات عنف في عدد من اللجان والدوائر الانتخابية المتفرقة قال:
وأضاف مكرم محمد أحمد أن المصادمات التي كان من المتوقع حدوثها مع قوات الأمن لم تحدث:
شكاوى من استخدام العنف
وفي غضون ذلك، أعلن الحزب الوطنى الديمقراطى الحاكم عن تقدمه ببلاغ إلى اللجنة العليا للانتخابات بشأن استخدام العنف ضد مرشحى وأنصار الحزب فى عدد من الدوائر من جانب بعض المرشحين التابعين لجماعة "الإخوان المسلمين".
وقال الأمين العام للحزب صفوت الشريف إن هذا البلاغ يأتى "التزاما من جانب الحزب بالقانون والاحتكام إلى اللجنة العليا للانتخابات".
وأضاف أن البلاغ اتهم مراسلى عدد من الجهات الإعلامية بنقل "وقائع مغلوطة مرسلة إليهم برسائل التليفون المحمول دون التحقق من صحتها، بالاضافة إلى تبنى مواقف منحازة لصالح بعض المرشحين".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات