|
من المنتظر أن تبلغ عائدات الصادرات الروسية من السلاح والعتاد العسكري في عام 2010 أعلى مستوياتها في المرحلة المعاصرة من تاريخ روسيا - أكثر من 10 مليارات دولار.
وأبلغ أناتولي إيسايكين، المدير العام لمؤسسة "روس أوبورون أكسبورت" التي تدير غالبية صادرات الأسلحة الروسية، مؤتمرا صحفيا عقد أمس الخميس بمناسبة انقضاء عشرة أعوام على تأسيس هذه المؤسسة أن صادرات "روس أوبورون أكسبورت" في الفترة من عام 2000 إلى 2010 بلغت 60 مليار دولار وأنها تزايدت بـ500-400 مليون دولار سنويا.
وتشكل الطائرات ما لا يقل عن 40% من إجمالي الصادرات العسكرية الروسية بينما تشكل المدرعات وعتاد القوات البرية 18 - 19%.
ويتزايد الطلب العالمي على منظومات الدفاع الجوي الصاروخية الروسية "س-300" و"س-400"، إلا أن إمكانات روسيا التصديرية لا تتناسب مع الطلب الخارجي على أسلحة الدفاع الجوي الصاروخية لأن مصانع الإنتاج الحربي الروسية تركز على تغطية طلب الجيش الروسي الآن.
ويتعامل مصدرو الأسلحة الروسية مع 70 بلدا. وكانت الهند والصين تستحوذان على 70% من صادرات الأسلحة الروسية إلى عهد قريب. والآن تضم قائمة أهم مستوردي الأسلحة الروسية عشر دول من بينها الجزائر وسورية.
وذكرت صحيفة "فريميا نوفوستيه" أن وزير الدفاع الروسي أناتولي سيرديوكوف قال في شهر سبتمبر الماضي إن روسيا ستنفذ عقد توريد صواريخ مضادة للسفن الحربية من طراز "ياخونت" إلى سورية في حين أعلنت إسرائيل والولايات المتحدة معارضتهما لصفقات أسلحة من هذا النوع. وقال أناتولي إيسايكين أمس إن محفظة عقود "روس أوبورون أكسبورت" لا تتضمن عقود توريد صواريخ "ياخونت" ومنظومات "باستيون" المضادة للسفن.
(وكالة نوفوستي للأنباء 29/10/2010)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات