ا ف ب - القاهرة (ا ف ب) - حذر المجلس الاعلى للقوات المسلحة الاحد من انه "سيتخذ كافة الاجراءات مهما كانت" لمنع فتنة طائفية في مصر بعد تصاعد الاحتقان بين المسلمين والاقباط خصوصا بسبب زوجة كاهن اثارت ادعاءات حول اعتناقها الاسلام بلبلة في مصر.
وقال المجلس الاعلي للقوات المسلحة، في بيان نشره على صفحته على فيسبوك، انه "يتم بذل كافة الجهود اللازمة لانهاء كافة الخلافات الطائفية التي تتردد في الشارع المصري الان حفاظا على الوطن". واضاف البيان ان المجلس الاعلى، الممسك بزمام السلطة في مصر منذ اطاحة الرئيس السابق حسني مبارك في 11 شباط/فبراير الماضي، انه "لن يتوانى عن اتخاذ أي اجراءات مهما كانت للحفاظ على وحدة النسيج الوطني المصري وعلى استقرار مصر".
واعتبر البيان ان "زيادة وتيرة الاحتقان بين نسيج الامة المصرية في الاونة الاخيرة يهدد امن واستقرار وطننا العزيز ولا يخدم الا اهداف اعداء هذا الوطن".
وتظاهر نحو الفين من التيار السلفي الجمعة امام كاتدرائية الاقباط في العباسية في القاهرة مطالبين بالافراج عن كاميليا شحاته وهي زوجة قس يدعي السلفيون ان الكنيسة القبطية تحتجزهما بعد اعتناقهما الاسلام.
وقررت النيابة المصرية السبت استدعاء كاميليا شحاته للاطلاع منها على حقيقة الامر. وقال مصدر قضائي لفرانس برس "قامت النيابة العامة باعلان كاتدرائية الاقباط الارثوذكس لحضور السيدة كاميليا شحاته،
برس"قامت النيابة العامة باعلان كاتدرائية الاقباط الارثوذكس لحضور السيدة كاميليا شحاته، التي كانت قد قامت باعلان اشهار إسلامها وذلك للحضور الى النيابة العامة والمثول امامها للاستماع الى اقوالها حول البلاغ المقدس في شان ما اثير حول واقعة احتجازها من قبل مسؤولي الكنيسة". ونفت الكنيسة القبطية اعتناق المراة الاسلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات